قال معاون وزير الصناعة، “أسعد وردة”، إن الحكومة تصدّت لتداعيات الأزمة الأوكرانية وواجهتها، من خلال إجراءات فورية وآنية لتعزيز المخازين وتأمين التوريدات بشكل سلس، بحيث لا يحدث انقطاعات في أي مادة، لافتاً أن من يجول في الأسواق اليوم يجد كل الأنواع والأصناف رغم ارتفاع سعرها غير المبرر، (هو المواطن بيكون كتير سعيد وقت يشوف كل الأنواع موجودة والعلة بس بشقفة هالجيبة الفاضية).
سناك سوري-متابعات
وأضاف “وردة” خلال لقائه مع الإعلامي “باسل محرز” عبر برنامج المختار الذي تبثه إذاعة المدينة إف إم، أن “سوريا” أحد البلدان التي تأثرت بالأزمة الأوكرانية لحد ما، إلا أنها لا تعتمد على التوريدات من “أوكرانيا” سوى بالزيوت لذا تم اللجوء لبدائل أخرى وحالياً هناك أصناف جديدة في السوق، «وممكن يصير استقرار بالسوق نتيجة تدخل الحكومة بالتوقيت يلي شفتو مناسب»، (المواطن شو رأيو بالتدخل والتوقيت؟).
اقرأ أيضاً: إرسال مساعدات من سوريا إلى أوكرانيا عبر حميميم
تعيش “سوريا” حالياً في ذروة الأزمة الأوكرانية، وفق “وردة” مضيفاً أنه قريباً «”رح نبلش بالانحدار”، وأهم شي ثقة المواطن لأن الحكومة تؤمن الغذاء، ونجحت في إعطاء الطمأنينة للمواطنين ونحن لسنا ذاهبين نحو مجاعة بل مقبلين على مواسم خير»، (المواطن السوري اطمأن قلبه).
“وردة” اعتبر أنه وخلال الشهر الأول من الأزمة الأوكرانية، نجحت الحكومة بإدارة الواقع وهي اليوم على الطريق الصحيح لتجاوز الأزمة، لافتاً أن الأزمة أثرت على قطاع المحروقات، وقال إن السيارة باتت عبء كبير على صاحب الدخل المحدود، وتمسكه بها وعدم لجوئه للنقل العام أمر يكلفه أعباء كثيرة، كما يكلف الحكومة أعباء أيضاً، (لسه مواطن بدو ياكل بندورة بغير موسمها، وواحد تاني بدو سيارة عمتكلفوا وتكلف الحكومة كتير، استوردوا شعب قنوع شوي).
اقرأ أيضاً: أزمة أوكرانيا تؤثر على سعر الدجاج في سوريا… طمنونا عالتقنين
