مجموعة تُنشىء مطبخاً خاصاً بالمعارضين بالفيسبوك ترفض العنصرية والمختلفين بالانتماءات السياسية!
سناك سوري-دمشق
“مطبخ مُعارض – ممنوع دخول الحياديين”، توقف قليلاً، الموضوع ليس مزحة، هناك مجموعة ناشطة على فيسبوك تحمل هذا الاسم حقاً، ما يدفعك للتساؤل لاحقاً، هل أكلة المجدرة “المقدور عليها نوعاً ما ضمن ظروف السوريين بكافة اصطفافاتهم”، موالية أم معارضة أو الأخطر من ذلك، مُحايدة؟.
الغروب الذي تم إنشاؤه من خلال شخص مقيم بـ”اسطنبول” التركية، يقول القائمون عليه إنه مخصص لمحبي الطبخ من المعارضين، ويمنع منعاً باتاً إضافة أي عضو مؤيد أو رمادي، أو محايد، ويعتبر أصحاب المجموعة أن تلك الفئات من السوريين لا يمكن العيش معهم، في الوقت الذي يبدو فيه مالكو المجموعة منفتحين ويرفضون الطائفية والمذهبية والعنصرية بتاتاً، (وركزولنا على كلمة بتاتاً شيت العنصرية).
اقرأ أيضاً: حكاية بصلة سورية لم تُكمل فرحتها بصحن مجدرة!
المجموعة التي ترفض أي انتماء آخر مُغاير لانتماءات مؤسسيها، تقول إن من قواعدها احترام الآخرين، ومنع الاساءة للأديان والطوائف والمعتقدات، وممنوع كذلك الإساءة للقوميات أو الشعوب، طبعاً ودون أن ننسى، بالإضافة إلى منع المحايدين والمؤيدين والرماديين، (سمايل مدهوش).
وبينما من الواضح أنه سيكون هناك خلاف كبير على ماهية الاختلاف بصحن المجدرة تبعاً لأي فئة طبخته، يبدو أن اللحوم والبيض والدجاج والفواكه، خارج هذه المعادلة العنصرية، كونهم قد غادروا موائد غالبية السوريين على اختلاف مواقفهم السياسية.
سؤال أخير، المكدوس شو وضعو؟.
اقرأ أيضاً: قطرميز المكدوس صار بدو قرض…”مونة” البسطاء في غلاء