الرئيسيةسناك ساخن

مصدر جنائي: تراجع نسبة الجريمة في اللاذقية

جرائم المعلوماتية هي الأكثر في اللاذقية.. حتى لو كنت برا البلد حيكتشفوك

سناك سوري-متابعات

أفاد مصدر جنائي في محافظة “اللاذقية”، عن تراجع نسبة الجريمة في المحافظة بالعموم، كاشفاً عن حدوث 11 جريمة قتل، و51 جريمة سرقة، و156 ضبط جريمة معلوماتية خلال النصف الأول من عام 2020 الجاري.

المصدر الذي لم يذكر موقع الوطن أون لاين اسمه، قال إنهم ألقوا القبض على “ع.ج”، و”ع.ا”، نتيجة قيامهما بعدة حوادث قتل وخطف قبل أن يتم تقديمهما للقضاء، في حين تم إلقاء القبض على الحدث “أ.ع” لقتله “ش.ق”، طعنا بالسكين خلال عملية سرقة كان الحدث يقوم بها في منزل الضحية الذي اكتشف الأمر.

من ضمن جرائم القتل التي كشف عنها المصدر أيضاً، قيام الحدث “أ.ز” بقتل والده، في الوقت الذي أقدمت “م.س” على قتل “غ.ع” بداعي الشرف.

مقالات ذات صلة

أما بما يخص جرائم السرقة، فقد تم إلقاء القبض على عدة سارقين لمنازل في “اللاذقية”، والقبض كذلك على امرأة ادعت أنها خادمة وأقدمت على عدة سرقات تم استردادها وإحالة المرأة ورجل كان يساعدها إلى القضاء.

5 أشخاص أُلقي القبض عليهم بتهمة حيازة حبوب مخدرة بقصد التعاطي والترويج والبيع، مع عدة أشخاص آخرين يصنعون الحبوب المخدرة نوع كبتاغون.

اقرأ أيضاً: فتاتا اللباس الفاضح في اللاذقية.. القانون لايحمي العريانين!

جرائم المعلوماتية

كان لافتاً ضخامة عدد جرائم المعلوماتية في “اللاذقية”، والتي بأغلبها كانت بغرض الانتقام، حيث ادعت سيدة بقيام حساب وهمي بالفيسبوك بتهديدها ونشر صورها، ليتبين أن الفاعل هو خطيبها السابق، وتم تقديمه إلى القضاء بعد اعترافه.

كذلك الأمر حدث مع رجل ادعى على حساب يقوم بالتشهير بسمعته وتهديده، ليتبين أنها زوجته السابقة، في حين ادعى أحد الأشخاص بإقدام حساب فيسبوكي بتهديده بنشر صور ابنته، ليتبين أن الفاعل أحد أقربائه، وقد أعطى المعلومات لصديق له خارج البلاد ظناً منه أنه لن يتم اكتشافه، (يعني حتى لو من خارج البلاد حيكشفوكم حيكشفوكم).

يذكر أن عدة جرائم عنيفة قد هزّت البلاد بداية شهر تموز الجاري، وكان أشدها عنفاً ما حدث في “ريف دمشق”، حيث أقدم شخصان على اغتصاب امرأة وقتلها مع أطفالها في حين نجا زوجها، وجريمة أخرى أقدم فيها شخص على اغتصاب شقيقته وقتلها.

اقرأ أيضاً: ريف دمشق.. اغتصبا الزوجة وقتلاها مع أطفالها لسرقة 260 ألف ليرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى