أوضح مدير مركزي في وزارة الكهرباء، أن الوزارة ذكرت بأنها أمنّت أنابيب لنقل الغاز اللازم لتوليد الكهرباء. وليس الغاز نفسه. (نكتة الموسم هي، متل يلي بيشتري الصحن وما بيعرف أيمت بتمطر الدنيا أكل).
سناك سوري-متابعات
وأضاف المدير في تصريحات نقلتها الوطن المحلية دون أن تذكر اسمه قوله، إن ما تم تأمينه هو أنابيب نقل الغاز استكمالاً لعقد توريد الأنابيب بطول 60 كم. للربط بين محطة “بانياس” ومحطة “الرستين”.
وتحدث عن سبب تحسن التغذية الكهربائية مؤخراً (حدا تحسنت عندو غير المدير؟)، وقال إن هناك عاملان (للتحسن يلي مدري مين لمسه). الأول تحسن توريدات الفيول والآخر تحسن الطقس. (عقبال تحسن الكهربا بالمرة).
وتجاوز حجم توريدات الفيول اليومي 5 آلاف طن وفق المدير، وهو ما يلبي معظم حاجة مجموعات التوليد التي تعمل على الفيول وتصل لحدود 1000 ميغا.
وفيما يخص توريدات الغاز، أكد المدير أنه لا جديد فيها وماتزال عند حجم 6.5 ملايين متر مكعب يومياً. لافتاً أن حاجة البلد من الكهرباء يصل إلى 7000 ميغا واط، بينما لا يلبي الإنتاج اليومي من الكهرباء أكثر من 28 بالمئة من الاحتياج الفعلي. (هي متل الراتب الذي لا يلبي سوى 5 بالمية من احتياج الموظف الشهري).
ولكل المتفائلين في “اللاذقية”، قال المدير إن تشغيل محطات جديدة في “الرستين” شهر آذار القادم، سيحسن واقع الكهرباء نسبياً. بشرط تأمين الغاز اللازم. (هي على فرض ما حدا سمع نكتة اليوم).
يذكر أن واقع الكهرباء يزداد سوءاً رغم كل وعود تحسنها التي مضى عليها أكثر من عام، دون أن يلمس المواطن ذاك التحسن. (أفضل كرمال ما يتكهرب).