قال مصدر في وزارة الكهرباء، إن سبب ازدياد ساعات التقنين مؤخراً، عائد لعدة أسباب أولها انخفاض كميات التوليد حتى 1900 ميغا واط، جراء عودة معمل الأسمدة لاستجرار 1.2 مليون متر مكعب من الغاز يومياً، (هي الأسمدة نفسها يلي الفلاح ماعميقدر يلاقيها بكميات كافية ولا غير نوع؟).
سناك سوري-متابعات
وأضاف المصدر في تصريحات نقلتها الوطن المحلية، دون ذكر اسمه، أن من بين الأسباب أيضاً، خروج مجموعات التوليد في “بانياس” عن الخدمة، وانخفاض نسبي في كفاءة مجموعات التوليد جراء ارتفاع درجات الحرارة، (أي حرارة، لسه الشتوية ما خلصت، يبدو فصل الصيف وصل عالكهربا قبل ما يوصل لعند المواطن)، لافتا أن الطلب على الكهرباء ارتفع لتشغيل المكيفات والبرادات، (ليش بالشتوية الناس ما بتشغل برادات؟).
ومع ذلك يطمئنكم المصدر، ويقول إن الكهرباء ستتحسن نسبيا مع بداية شهر حزيران، بعد دخول جزء من محطة حلب في الخدمة، لافتا أن تحسن الطاقة الكهربائية عموما مرهون بتوفر كميات كافية من الغاز، (الغاز نفسو يلي أعلنت النفط عن اكتشاف 4 آبار منو العام الماضي وقالت إنها لتوليد الكهرباء).
يذكر أنه ومع بداية كل شهر تقريباً منذ بداية العام الجاري، تبرز وعود متعلقة بتحسن وضع الكهرباء، في الشهر الذي يليه، بما يشبه عبارة (الكهرباء متوفرة الشهر القادم وهذا الشهر لا).
اقرأ أيضاً: غسان الزامل: مساعي تحسين الكهرباء تصطدم بتوفير الوقود