مصدران حكومي ونيابي يؤكدان أن أزمة الغاز “مفتعلة”!
مصدر حكومي يقول إن الأحوال الجوية أدت لعدم وصول بواخر الغاز.. مصدر في وزارة النفط يؤكد وصولها.. هو عالأرجح الأزمة رح تنحل بس مافي بواخر من أصله!
سناك سوري-دمشق
قال مصدر حكومي لـ”الوطن أون لاين” يوم أمس الثلاثاء إن سوء الأحوال الجوية في المنطقة الساحلية تسبب بإغلاق الموانئ البحرية وهذا ما أدى لعدم تمكن وصول ناقلة محملة بالغاز المنزلي والتي تم تأجيلها ريثما تهدأ العاصفة وتفتح الموانئ، أما اليوم الأربعاء فقد قال مصدر في وزارة النفط لصحيفة “الوطن” إن البواخر المحملة بالغاز وصلت إلى الميناء ويتم تفريغها حالياً، مبشراً بانتهاء أزمة الغاز، “إنو إزاي، طب معلش بس فهمونا، نورونا، عبرونا”.
الأحد الفائت علق عضو مجلس الشعب “نبيل صالح” على أزمة الغاز بالقول إنها “أزمة مفتعلة” لإلهاء المواطنين عن نقص الخدمات، ولربما في التصريحين المتناقضين أعلاه، إثبات لحديث “صالح”، فكيف للبواخر التي لم تصل حتى يوم أمس بسبب الأحوال الجوية أن تصل اليوم بينما الموانئ ماتزال مغلقة والعاصفة في أشدها، لربما لا يوجد نواقل ولا بواخر من أصله والأزمة مفتعلة حقاً، ومن الممكن أيضاً أن تكون الحكومة تمتلك مخزوناً من المادة قررت استخدامه الآن جراء الضغط الشعبي واحتقان الشارع، “يمكن خافوا يصير فيهن متل فرنسا مثلاً”.
أياً تكن الأسباب فهي لن تفيد مواطناً مايزال يبحث عن جرة غاز تحت المطر منذ أسبوع مستسلماً للواقع الحكومي الذي يجعله أسفل سلم الأولويات في كل الأمور المعيشية والخدمية.
المهم الآن أن آخر التصريحات الحكومية تقول إن أزمة الغاز ستحل قبل أعياد الميلاد التي تصادف 25 شهر كانون الأول الجاري، أي بعد 13 يوماً بالتمام والكمال، المصدر كذلك نفى أن يكون هناك أي دراسة لرفع سعر المحروقات “حالياً”، وهذه الـ”حالياً” مفتوحة على خيارات كثيرة قد تكون سنين أو أشهر أو أيام وربما ساعات، فبالنظر إلى تضارب التصريحات الحكومية فقد المواطن أي ثقة بها.
اقرأ أيضاً: الغاز متوفر لمن يريد بسعر 6800 للأسطوانة الواحدة.. “إلكن مصلحة”؟!