
سناك سوري – خاص
شهد مجلس الشعب السوري عقب جلسته اليوم خلافاً حاداً بين النائبين “ديمة سليمان” و”فواز نصور” تطور بشكل متصاعد ووصل إلى مرحلة تبادل الشتائم ومحاولة الضرب من قبل “نصور” بحسب مانشرت “سليمان” على صفحتها في فيسبوك.
وقالت أصغر نائبة سورية في منشورها:«إن “نصور” قد تهجم عليها وحاول ضربها قبل أن يتدخل بعض النواب ويمنعوا تطور المشكلة التي قالت “سليمان” إن سببها دفاع زميلها عن وزير التربية».
بينما نفى “نصور” الذي يعد أقدم نائب في المجلس خلال حديث لصفحة دمشق الآن الإخبارية:«أن يكون للنقاش حول وزير التربية علاقة بما حصل بينهما» ، وقال:« إن “سليمان” هي من رمت الأوراق في وجهه، قبل أن تعود وتعتذر له بوساطة النائب “خير الدين السيد” لكنه فوجئ بنشرها للحادثة فيما بعد».
القضية التي تم تناولها على نطاق واسع عبر صفحات التواصل الاجتماعي شهدت استنكاراً من المواطنين الذين استغلوا الفرصة لانتقاد مجلس الشعب وأداء أعضائه.
بينما انقسم بعضهم بين مؤيد لـ “سليمان” التي أشاد جمهورها بأخلاقها وجهودها ومؤيد لـ “نصور” الذي أشاد جمهوره أيضاً بأخلاقه وجهوده.
وبعد ساعات من انتشار الحادثة قالت “سليمان” عبر صفحتها الشخصية أن النائب “نصور” اتصل بها معتذراً بعد تدخل من وصفتهم بأصحاب الشأن دون أن تشير من هم أصحاب الشأن.
إسا افتح قوس (معقول تكون وزارة المصالحة الوطنية هي أصحاب الشأن يلي قصدتهم “سليمان”) إسا سكر القوس.
وإذا كانت الوزارة مالها علاقة معقول تصدر بيان تطالب فيه أعضاء مجلس الشعب بالاتصال بها عند حدوث أي مشكلة بينهم لكي تدخل وتقوم بالمصالحة فهذا اختصاصها الذي ترفض المساس به من أحد.