“النصرة” تبدي ليونة مشروطة لحل نفسها!
سناك سوري-إدلب
أكد “ناجي مصطفى” المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” التي تدعمها “تركيا”، عدم صحة المعلومات التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول التوصل لاتفاق هدنة لمدة 6 أشهر في “إدلب” السورية.
بينما نقل راديو “روزنة” عن مصادر وصفها بالخاصة أن “تركيا” طالبت الفصائل التي تدعمها في “سوريا” تحت مسمى “الجيش الوطني” التجهز استعداداً لمعركة ضد “هيئة تحرير الشام-جبهة النصرة” وباقي التنظيمات المتشددة بما فيها تنظيم “حراس الدين” القاعدي، وذلك في حال فشلت “أنقرة” مجدداً في حل تلك التنظيمات.
اقرأ أيضاً: مصادر: وقف إطلاق النار في إدلب جاء تمهيداً لحل “جبهة النصرة”!
المصادر أكدت أن “النصرة” أبدت هذه المرة “ليونة” في التعامل مع طلب “تركيا”، إلا أنها وضعت شروطاً منها عدم دخول “الجيش الوطني” المعارض، وفصائل بعينها، بالإضافة لكونها وضعت لائحة تتضمن بعض أسماء القادة والفصائل التي من غير المسموح أن تتواجد في “إدلب” بعد إعلان “النصرة” حل نفسها، (كيف يعني بدها تحل نفسها وترجع تتشرط على مناطق نفوذها؟!).
وبحسب تسريبات اتفاق “سوتشي” حول “إدلب”، بين “روسيا” و”تركيا” والذي وافقت عليه الحكومة السورية العام الفائت، فإن من مهام “أنقرة” العمل على حل تنظيم “جبهة النصرة” وإزاحته من محافظة “إدلب”، وطيلة السنة الفائتة فشلت “أنقرة” بهذه المهمة، فهل تنجح بها اليوم، أم أن هناك شيء جديد يحاك بالخفاء للمدينة السورية؟.
اقرأ أيضاً: مظاهرات ضد “النصرة” في عموم “إدلب”