مصادر: “تحرير الشام” تهاجم القوات الحكومية في المنطقة منزوعة السلاح!
الاشتباكات خرقت اتفاق المنطقة منزوعة السلاح.. هل تفي “أنقرة” بوعودها؟
سناك سوري-إدلب
قال مراسلنا في “إدلب” إن اشتباكات وصفها بالعنيفة اندلعت بين القوات الحكومية والفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة غرب بلدة “أبو الظهور” بريف “إدلب” الجنوبي الشرقي صباح اليوم الخميس، وهو ما يعتبر انتهاكاً لاتفاق “إدلب” وإقامة منطقة منزوعة السلاح في المنطقة.
مراسل “سناك سوري” من جهة سيطرة الحكومة “حسام الشب” قال نقلاً عن مصادر عسكرية إن هيئة تحرير الشام المصنفة على لوائح الإرهاب شنت منذ الصباح هجوماً على مواقع القوات الحكومية في بلدة “الذهبية” بريف “إدلب” الشرقي، وأضاف: «وحدات الجيش السوري قامت بالتصدي للهجوم وأحبطت الهجوم موقعة خسائر في صفوف المهاجمين».
المصادر أكدت التزام القوات الحكومية باتفاق الهدنة، مؤكدة أن «المجموعات المسلحة قامت بخرق الهدنة على مرأى ومسمع من الجانب التركي حيث أن نقطة المراقبة لقوات الاحتلال التركي لاتبعد سوى ما يقارب ٥ كم عن مكان الاشتباك».
اقرأ أيضاً: “موسكو”: واشنطن تسلح نازحي “التنف” و”أنقرة” لم تنجح بعد!
مراسل “سناك سوري” في إدلب “خالد عياش”، نقل عن مصدر في أحد الفصائل المعارضة فضل عدم الكشف عن اسمه تأكيده أن الهجوم نفذه أحد المجموعات التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” وأضاف: «الهجوم تم صباح اليوم بإيعاز من تحرير الشام لأحد مجموعاتها وتدعى جيش أبو بكر الصديق واستهدف قوات “النظام” بالقرب من الكتيبة المهجورة بالريف الشرقي داخل المنطقة منزوعة السلاح»، مؤكداً أن المهاجمين انسحبوا عقب الاشتباكات مع القوات الحكومية.
“هيئة تحرير الشام” كانت قد أعلنت الشهر الفائت رفضها لاتفاق “إدلب”، مؤكدةً أنها ستواصل العمليات العسكرية ضد القوات الحكومية.
يعتبر هذا الهجوم هو الأول من نوعه منذ توقيع اتفاق “إدلب” بين الجانبين الروسي والتركي بموافقة “دمشق” في شهر أيلول الفائت، وهو سيضع “أنقرة” في مواجهة تأكيداتها على مواجهة كل القوات الراديكالية والإرهابية في حال رفضها تنفيذ الاتفاق كما جاء على لسان وزير خارجيتها “مولود جاويش أوغلو” يوم أمس الأربعاء.
اقرأ أيضاً: الطريق الوعر نحو المنطقة المنزوعة السلاح