مصادر تتحدث عن دخول قوات من كردستان العراق إلى سوريا
مناطق شمال شرق سوريا تحت رحمة المصالح الأميركية
سناك سوري-متابعات
نفت وحدات حماية الشعب الكردي دخول “بيشمركة روجافا” إلى الحدود السورية التركية لمواجهة العدوان التركي المرتقب، معتبرةً أن الأمر مجرد إشاعات مغرضة.
الناطق باسم الوحدات “نوري محمود” قال في بيان اطلع عليه “سناك سوري”: «تداولت وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام التابعة والممولة من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني أخبارا كاذبة حول دخول عدد من عناصر بيشمركة الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى “روجافا” وذلك بالتزامن مع التهديدات التركية الأخيرة مما ترك العديد من إشارات الاستفهام المتعلقة بنشر أكاذيب ملفقة لا تخدم سوى دعم التهديدات التركية لاحتلال المنطقة».
“محمود” أضاف في البيان أنه «نتيجة عطل أصاب جسر معبر سيمالكا اضطرت قافلة المساعدات العسكرية التابعة للتحالف الدولي إلى “روجافا” لتغيير مسارها وبعد مشاورات بين قيادتنا وقيادة الإقليم وقيادة التحالف تم تحديد معبر الوليد كمسار مؤقت لخطوط الإمداد لقوات التحالف وقد رافقت مجموعة من بيشمركة الحزب الديمقراطي الكردستاني بشكل روتيني القافلة إلى المعبر من دون اجتيازها للحدود لتكمل القافلة طريقها بمرافقة قواتنا إلى وجهتها».
وفي وقت سابق، قال المرصد السوري المعارض إن “قسد” رفضت مبادرة أميركية تقضي بنشر قوات البيشمركة على الحدود، وأضاف المرصد نقلاً عن مصادره أن التحالف يحاول إقناع “قسد” بالموافقة على طلب حكومة “كردستان العراق” لنشر قوات البيشمركة التابعة لها على الحدود من أجل تخفيف التوتر.
اقرأ أيضاً: “واشنطن” تناور مجدداً.. “لا مع قسد” و”لا مع تركيا”!
مصدر كردي سوري كان قد أثار الخبر عبر تصريحات نقلها موقع “باسنيوز” قال فيها المصدر الذي لم يُذكر اسمه إن «الولايات المتحدة ستلجأ لقوات “بيشمركة روجافا” لتتولى بالتعاون مع القوات الامريكية هناك حماية ومراقبة المناطق الحدودية الجنوبية مع تركيا، التي تسيطر الوحدات الكوردية السورية على مناطق واسعة منها».
المصدر أضاف أن «قوات البيشمركة تطلب أن تكون قوة حقيقية في مناطق سيطرة “قسد” وليس تحت إمرة وحدات حماية الشعب على الحدود من دون أي صلاحيات».
“بيشمركة روجافا” تشكلت من مجموعة من المقاتلين المنشقين عن القوات الحكومية، وقد تم تدريبها من قبل خبراء أجانب وهي تتبع المجلس الوطني الكوردي التابع للائتلاف المعارض، ما يعني أنها قوات عسكرية مقربة من “تركيا” ونشرها بهذه الطريقة يعني اتفاقاً تركياً أميركياً على حساب “قسد”.
يذكر أن نشطاء وسياسيين كانوا قد طالبوا قسد بأن تفتح باب الحوار مع دمشق، ورسم خطة مواجهة العدوان معها.
اقرأ أيضاً: الوحدات الكردية توجه نداء للحكومة السورية وتطالبها باتخاذ موقف ضد التهديدات التركية