قالت مصادر مطلعة، إن الحديث يتم حالياً حول استبعاد الموظفين “المرتاحين” (على حد توصيف المصادر)، من الدعم.
سناك سوري-متابعات
وأضافت مصادر مطلعة في أروقة صنع القرار، على حد توصيف صحيفة البعث دون أن تذكر اسمها، أن «استهداف الموظف من فئة وزير أو مدير أو مسؤول مهم جداً لتحقيق العدالة، عدا شمول التوجه لمن هم يمتلكون السيارات من سنة صنع 2008 وما فوق، والسيارات ذات المحرك فوق 1500 سي سي، وكل من يملك سيارتين أو عقارين، سواء أكان موظفاً أم غيره».
اقرأ أيضاً: عاجل: سوريون قرروا رفع الدعم عن الحكومة
المصادر أكدت أن الحكومة تدرس بشكل جدي، «خيار تشميل شريحة مهمة من العاملين بقرار الحرمان من الدعم بمحددات واشتراطات صارمة تأخذ بعين الاعتبار طبيعة العمل، والمسؤوليات والمهام المنوطة في فترة التكليف، وإشغال المسؤوليات ورفعها عند إنهاء التكليف، أو الخروج من العمل، ولهذا الغرض تتم عملية التشاور والدراسة، ومراسلة أغلب الجهات صاحبة القرار للاستئناس برأيها حول موضوع تشميل الموظفين، وحساسيته بقرار الاستبعاد».
حديث المصادر يبدو غريبا نوعا ما، خصوصا أن الموظفين حتى لو كانوا من فئة مسؤولين، فإن رواتبهم لا تزيد كثيراً عن رواتب الموظفين العاديين، فكيف يمكن اعتبارهم من فئة “المرتاحين”.
اقرأ أيضاً: أنباء عن تعرض عماد خميس لعملية احتيال بمليار و250 مليون ليرة