مشاركة سورية في قمة المناخ .. العقوبات أعاقت خطط دمشق
الوزير حسين مخلوف: ممارسات الإرهابيين تؤثر على عناصر البيئة
قال وزير الإدارة المحلية والبيئة “حسين مخلوف” خلال قمة المناخ إن “سوريا” ملتزمة بكافة الاتفاقيات البيئية الدولية وخاصة اتفاقية التغير المناخي واتفاقية “باريس”.
سناك سوري _ متابعات
وضمن مشاركته بأعمال الاجتماع الوزاري في قمة المناخ المنعقدة في “شرم الشيخ” صباح اليوم قال “مخلوف” أن الحكومة السورية وضعت خطة للتكيف مع التغير المناخي تتناول قطاعات الزراعة والموارد المائية والطاقة وحماية الغابات.
وأضاف “مخلوف” أن العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة على “سوريا” منعت “دمشق” من توريد المستلزمات والتجهيزات لخططها البيئية بسبب عوائق كثيرة منها التمويل والتحويلات المصرفية، إضافة للحاجة إلى الاستفادة بشكل عادل من صناديق التمويل الدولية لا سيما صندق المناخ الأخضر وصندوق التكيف، ليتسنّى لـ”سوريا” نقل التكنولوجيا النظيفة وبناء القدرات.
اقرأ أيضاً:ثلاث تأثيرات إيجابية لفيروس كورونا على البيئة في سوريا
الوزير السوري أشار إلى الظواهر المناخية التي تشهدها “سوريا” ودول الجوار بشكل غير مسبوق مثل انحباس الأمطار والجفاف والتصحر وحرائق الغابات، وأضاف «يزداد الأثر على عناصر البيئة في بلدنا بسبب ممارسات التنظيمات الإرهابية وداعميها من الاحتلالين الأمريكي والتركي» على حد تعبيره.
وترأس “مخلوف” الوفد السوري المشارك في “قمة المناخ” والتي افتتحت أعمالها في 6 تشرين الثاني الجاري، وحضر اليوم مائدة مستديرة بعنوان “الطموح قبل عام 2030” والاجتماع الوزاري الخامس لإجراء حوار حول التمويل طويل الأمد للمناخ.