مسلسل على كف القدر يُدخل فاديا خطاب عالم الشعوذة والسحر
بعد ليل ورجال.. عمل آخر يروي قصص السحرة والمشعوذين
تشارك الفنانة “فاديا خطاب” في مسلسل “على كف القدر”. الذي يتحدث عن حياة المشعوذين والبصارين وخبايا حياتهم. وتسليط الضور عليهم باعتبار أن لهم قاعدة شعبية تتأثر بهم.
سناك سوري _ متابعات
وبيّنت “خطاب” خلال لقاء لها بكواليس تصوير العمل مع “فوشيا”، أن هناك أشخاص يقتنعون بما يقوله لهم عالم السحر والشعوذة. وكشفت عن دورها كضيفة خلال حلقات “على كف القدر”.
وقالت: «هناك أناس يحبون من يروي لهم عن مستقبلهم، ومثلاً إحداهن تركها خطيبها فتلجأ للمشعوذ، الذي يعدها أن يُعيده لها خاضع». وأضافت أن الفتاة تشعر بالارتياح بعد أن يخبرها بذاك الكلام. ونوهت لعدم إيمانها شخصياً بتلك الحالة منذ صغرها، إلا أن درامياً من الجميل الإضاءة عليهم.
لا أمانع من المشاركة بباب الحارة والدارما المعربة
كانت “فاديا” من أبطال مسلسل “باب الحارة 13”، وذكرت خلال ذات اللقاء أنها لا تمانع الحضور به بحال تم دعوتها للمشاركة. لا سيما في ظل الظروف الصعبة الحالية والتي لايمكن البقاء فيها دون عمل.
وأضافت أنها تتابع الأعمال التركية المعربة في وقت فراغها، وذكرت كمثال “كريستال والثمن”. وأشارت إلى عدم رفضها العمل في هذا النوع الدرامي شريطة أن ينال الدور المعروض إعجابها.
فمسيرة “فاديا” لا تكتظ بالمسلسلات، إلا أن المُلاحظ هو دقة اخيتارها لدورها، فقد لا يكون ذو مساحة كبيرة، إلا أنه محوري على أحداث العمل. كأمثلة نذكر “حاجز الصمت” و“الزير سالم” و”بروكار”.
وشددت “فاديا” على عدم تفضيلها المال على حساب نوعية الدور، وهذا ما تشير له كافة الشخصيات التي قدمتها. والأعمال التي كانت حاضرة بها، فهي تفضل أن يكون الدور الجديد إضافة مثمرة لسابقه ومكملاً لمسيرتها المهنية.
أعمال مشابهة
قليلة هي الأعمال التي تدور بموضوعها حول الشعوذة والسحر، وكان أبرزها ما قدمه المخرج “سمير حسين”. عام 2008. من خلال مسلسل “ليل ورجال”، وتسليط الضوء بشكل موسّع على تلك الظاهرة، والكشف عن أسبابها وعلاقة الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي تدفع قسم من الناس للجوء لها ظناً منهم أنها ستحل أمورهم.