
أقارب الضحية ينتظرون هاتفاً من الخاطفين وسط مخاوف على مصير الناشط “رياض العزو”
سناك سوري-خالد عياش
أقدم مسلحون مجهولون على اختطاف الناشط “رياض العزو” في بلدة “تلمنس” بريف “إدلب”، يوم أمس الأحد من أمام الجامع الكبير في البلدة الخاضعة لسيطرة “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة).
ووجه ناشطون أصابع الاتهام إلى “هيئة تحرير الشام” لكون عناصرها وقوتها الأمنية لم يتدخلوا لوضع حد لحالات الخطف التي تجري على قدم وساق في المحافظة منذ أشهر عديدة مضت.
مصادر مقربة من عائلته كشفت لـ”سناك سوري” أنهم ينتظرون أي مكالمة من الخاطفين ليعرفوا مصير قريبهم الذي لم يسمع أي خبر عنه منذ يوم أمس الأحد، في ظل مخاوف كبيرة على حياته.
وتعاني “إدلب” من حالة إنفلات أمني غير مسبوق مستمر منذ مطلع العام الجاري، حيث تنتشر عمليات الخطف بهدف الحصول على فدية مالية، وسط اتهامات للفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة التي تسيطر على المدينة بالاشتراك بتلك العمليات عبر تسهيلها، فلم تحبط القوة الأمنية أي عملية اختطاف طيلة الفترة الماضية.
اقرأ أيضاً: العصابة تقتل “زياد” بعد أن طالبت ذويه بـ 300 ألف دولار فدية