مسؤول يعترف بعدم “أخلاقية” الاستملاك.. وسمك “سوريا” صار يعيش بالسما (هاجر كمان).. عناوين الصباح
أعياد السوريين مستمرة.. طريق “قاسيون” رح ينقطع شهر كامل.. وطرق “درعا” بدها مصاري والمصاري “بح”.. والتجار ما عميخافوا من شي
سناك سوري-متابعات
ينتهي عيد الأضحى اليوم، ويحتفل السوريون يوم غد بعيد “السيدة”، والعطلة (منحة الحكومة) مستمرة على أمل أن يجد فيها غالبية السوريين تعويضاً لهم عن الحرمان الذي عاشوه وأطفالهم خلال العيد، (الحكومة بتجرح الجيبة وبتداوي بعطلة وساعات نوم زيادة).
سمك لا تاكلوا، لا تاكلوا سمك
على سيرة الجيبة، تؤكد دراسة جديدة “خلنج” صادرة عن جيبة “مواطن سوري” أن خطر الأسماك يتجاوز في مستوى تدميره حتى أعتى القنابل النووية في العالم، وتستند الدراسة في نتيجتها هذه على أسعار الأسماك التي بلغت، لقس رملي فقط 20 ألف ليرة، ومثله السلطاني، في حين يباع الغزال بـ11 ألف واللقس بـ13 ألف، والقريدس بـ10 آلاف ومثله اللقش حفش، في حين أن الفريدي يتراوح بين 9 إلى 13 ألف، والبراق البلدي 7 آلاف، (هذا السمك هاجر كمان وصار يعيش بالسما بدل البحر).
أما بالنسبة لباقي الأنواع الأقل ثمناً في ساحة السمك بمدينة “بانياس”، فقد بات سعر كربال 6500 ليرة، زرزور 6000، سفرني 5500، مليفا 4500، كلاماري 5000، عريان 4000، زبيدي 5500، (بالمختصر المفيد البطاطا مفيدة جداً بحسب ذات الدراسة)، (صفحة مدينة بانياس فيسبوك).
اقرأ أيضاً: السمك إلى “سوق الهال” لرفع سعره … “هو بلا سوق هال ماعم نعرف طعمته”
مسؤول: الاستملاك معضلة قانونية وأخلاقية
أقرّ مدير الشؤون القانونية في المديرية العامة للآثار والمتاحف “أيمن سليمان” بأن «الاستملاك معضلة أخلاقية وقانونية تكمن في نزع ملكية فردية لغاية تسمى النفع العام، وعندما لا تتحقق الغاية هذه لا يوجد أي نص قانوني لإعادة الملكية لأصحابها أو التعويض بشكل عادل»، مشيراً أن اللجان البدائية خمنت العقارات وفقاً لمحددات “غالباً غير عادلة”، (إي لا ولو، والمواطن ما بيسمع من الجهات المعنية غير كلمة نفذ ثم اعترض).
“سليمان” أكد أنه لابد من الأخذ في الحسبان أمور عديدة مثل موازنات الدولة وعدم القدرة على منح نفقات الاستملاك، مقراً أن النتيجة كانت غبن المواطن، (إي إذا هيك محلولة، اغبنوه اغبنوه بيلقى دعك).
حديث “سليمان” السابق أتى حول بعض المباني المتهالكة في “دمشق القديمة” والتي استملكتها جهات حكومية دون أن ترممها أو تستفيد منها إنما أبقتها بعد إخلائها من السكان مهملة ومن دون أي صيانة، مما حول هذه الأبنية إلى خطر يداهم المارة، (دمشق، نور قاسم).
اقرأ أيضاً: كلو “بالقانون”.. الإسكان تحرم مواطناً من زيتونه ومنزله في “طرطوس”
قطع طريق “قاسيون” شهراً كاملاً
أعلنت محافظة “دمشق” عن قطع طريق “قاسيون” في الذهاب والإياب لمدة 30 يوماً اعتباراً من صباح السبت القادم، بهدف إعادة تأهيله وصيانته، (صفحة محافظة دمشق على الفيسبوك).
نقص الأموال يعيق صيانة طرق “درعا”
قال مدير فرع المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية في “درعا” المهندس “أحمد زين العابدين” إن التكلفة المرتفعة تعيق عملية صيانة الطرق طارحاً مثالاً على ذلك، بأن «إزالة السواتر الترابية لكل ٦ كم مثلاً تُكلف قرابة ٥٠ مليون ليرة، إضافة إلى الأعمال الأخرى كترحيل الأنقاض والتزفيت وغيرها»، (بيدبروا حالن الناس بيدبروا حالن).
“زين العابدين” كشف عن خطة قادمة للعام الجاري تتضمن استكمال صيانة الطرق المركزية بقيمة 500 مليون ليرة، إلا أنها «لا تفِي بالغرض بالنظر إلى حجم الأضرار الكبير»، خصوصاً أن الطرق تعرضت لدمار كبير جراء الحرب، (هو الواحد يقول يا ضيعان ويسكت أحسن شي)، (تشرين، عمار الصبح).
التجار يستغلون مزارعي “السويداء” (عجيب أمر هالتجار ما بيخافوا من شي)
يعاني مزارعو “السويداء” من تسويق منتجاتهم الزراعية كالعنب والتفاح والإجاص والكرز، حيث وبحسب عدد من رؤوساء الجمعيات الفلاحية فإن تجار أسواق الخضر والفواكه يشترون كيلو العنب من المزارع بـ60 ليرة ويبيعونه للمواطن بـ300 ليرة، ومثله التفاح وباقي الفواكه، (المزارع مُصر إنو ما يشعر بدعم الحكومة إلو).
مدير زراعة “السويداء” المهندس “أيهم حامد”، رأى أن الحل الوحيد لتسويق منتجات الفلاحين «هو الإسراع في إنجاز سوق الهال وفتح أبواب التصدير مع تسهيل كل الإجراءات المتعلقة بذلك»، (أوك ماشي، مين البطل يلي حينفذ الحل؟!)، (تشرين، طلال الكفيري).
اقرأ أيضاً: “خميس” ينصح التجار بإيقاف الاحتكار و”إلا”.. (حالتن صعبة هالتجار)!
أخبار الميدان
قال مصدر عسكري، إن الجيش السوري سيطر على أربع قرى جديدة في ريف “حماة” الشمالي، هي “كفر عين” و”خربة مرشد” و”المنطار” و”تل العاس”، في حين أكدت وسائل إعلام المعارضة الخبر.
استطلاع
طرحت صحيفة “البعث” المحلية استطلاعاً عبر موقعها الإلكتروني، حول رأي الناس في هل أن وسائل التواصل الاجتماعي مصدر فقط للشائعات والمعلومات المغلوطة، حيث أجاب 63% بـ لا، و37% بـ نعم، (شو رأيكن إنتوا؟).
أحوال الطقس
تميل درجات الحرارة للانخفاض في غالبية المناطق السورية، بسبب تأثر البلاد بامتداد منخفض جوي سطحي، ويكون الجو حار وصحو بشكل عام مع ظهور بعض السحب، بحسب نشرة مديرية الأرصاد الجوية، في حين يكون سديمياً شديد الحرارة في الجزيرة والبادية والمناطق الشرقية، بالإضافة إلى رطوبة عالية في المناطق الغربية والجنوبية صباحاً.
الرياح تكون بين الخفيفة والمعتدلة، تنشط أحياناً والبحر خفيف ارتفاع الموج، (مثالي للسباحة يعني)، (سانا).
اقرأ أيضاً: فصيل عسكري يحل نفسه .. نائب يكشف تفاصيل عيد ميلاد الوزير!