
سناك سوري-متابعات
تحجج رئيس بلدية “جرمانا” “نزيه شرف الدين” بتزايد أعداد السكان في الحي كتبرير لانتشار القمامة الكبير في شوارعه، والتي تكاد أن تتحول إلى أزمة حقيقية يعاني منها ومن تبعاتها أهالي الحي.
وكالعادة لابد من استخدام شماعة الحرب طالما أنها الأسهل للتبرير عوضاً عن العمل على إيجاد حل ولو اسعافي قبل أن تقع “الفاس بالراس”، ولدى تحري “سناك سوري” عن الموضوع ثبت بالدليل أن مشكلة القمامة في جرمانا تعود إلى ماقبل أزمة النزوح إلى الحي بفعل الحرب أي ماقبل الضغط السكاني، حيث نشرت صحيفة تشرين مقالاً بتاريخ 26-12-2012 يتحدث عن انتشار القمامة في أرجاء شوارع جرمانا!، “حرب شو ياسيادة رئيس البلدية الواقع بيقول غير هيك ممكن تدور على حجة تانية أو تعترف بالتقصير مثلاً”.

وأشار رئيس البلدية إلى ضرورة تعاون المواطنين معه لإحلال النظافة من خلال إلتزامهم بمواعيد رمي القمامة، لافتاً إلى أن ميزانية القمامة في جرمانا تبلغ فقط “500” مليون ليرة!!، وهي غير كافية بحسب مانقلت عنه صحيفة تشرين،.
إذا القمامة موجودة بكثافة وهي تحتاج فقط لعقل مسؤول لا يبحث بالتبرير وإنما يبحث في الحل فقط.