اعتبر مسؤول محلي أن زيادة الأسعار في قارة أخرى “عجيبة” كما وصفها وأن دولتين على الأقل اتبعتّا طريقة البلاد في مواجهة موجات الغلاء وشحّ البضائع.
سناك سوري _ خاص
وبالفعل فإنها عجيبة، بل وأعجوبة، وأقرب للمعجزة التي تثبت أن زمان المعجزات لم ينتهِ بعد، ليست الزيادة هي العجيبة ولكن التعجّب منها وسط ما تعيشه بلد المسؤول وأسعارها هو المعجزة التي تدهش العقول.
مسؤول مباشر وتنفيذي بما يخص الأسعار في بلده، وبلده تعاني موجات غلاء جعلت القدرة الشرائية للمواطن تحتاج فرقة غواصين محترفة لتنتشلها من القاع، وأسعار تحتاج متسلّق جبال مخضرم ليصل ذراها، ويقول لك سيادة المسؤول أن أسعار الآخرين عجيبة.
والأعجب أن سعادة المسؤول يعرف جيداً أن مؤسسةً تقع ضمن نطاق سلطاته وصلاحياته المباشرة، أعلنت أسعاراً تكرّمت بها على المواطن لسلالٍ غذائية تساعده على إطعام أسرته في شهر الصوم، وهي بعد كرم المؤسسة والمسؤول إياه تبلغ أكثر من راتب شهر لموظف يتقاضى الحد الأدنى للأجور أو أعلى منه بقليل ( يا هيك العجيبة يا بلا)
العجيبة الحقيقية كيف لا يزال المواطن حياً؟ ليس بسبب الغلاء أو الفقر أو الحرب أو أو أو .. بل كيف لا يزال يحتمل هذه التصريحات العجيبة؟ أ ليست تلك بعجيبة؟
اقرأ أيضاً:عمرو سالم: أزمة الأسعار في أوروبا عجيبة والروس طلبوا مساعدتنا
