لم يعد القرش هو السبب.. هناك أسباب حديثة (ياهيك التطور يا بلا)
سناك سوري-دمشق
يقول “أيمن حموية” المدير الفني في الشركة السورية للاتصالات إن هناك خططاً لتحسين أداء الإنترنت في سوريا خلال 6 أشهر، ما يذكرنا بوعود وزير الاتصالات والتقانة “إياد الخطيب” بتحسن جودة خدمة الإنترنت خلال الربع الثاني من عام 2019 الفائت، (ولكم أن تحكموا على تحسن الانترنت في الفترة التي ذكرها الوزير، عن جد تحسن؟).
“حموية” أوضح ماهية الخطط المنتظرة لتحسن الإنترنت، والتي تضم وفق ما ذكر لصحيفة “تشرين” المحلية، «مشروع لزيادة الدارات الدولية ضمن الإمكانات المتاحة لتستوعب عدداً أكبر من المشتركين وتلبية حاجاتهم من البوابات والزيادة في سرعات الخدمة، بالإضافة إلى رفد المراكز التابعة للشركة السورية للاتصالات بـ 300 ألف بوابة على مستوى سورية خلال ستة أشهر».
تلك المشاريع وفق “حموية”، ستؤدي إلى توسيع المقاطع الداخلية لشبكة تبادل المعطيات والبوابة الدولية، وسيلاحظ تحسن كبير في جودة الإنترنت، على حد تعبيره، (وهيك منكون انتقلنا من وعود الـ3 أشهر، لوعود الـ6 أشهر، يعني مافينا نقول إنو ما في تطور).
المدير الفني تحدث كذلك عن أسباب معاناة المشتركين من سوء خدمة الإنترنت، قائلاً إن أهم الأسباب هو «التمديد الداخلي للكوابل الهاتفية في المنزل التي غالباً ما تُمدد بأسلوب خاطئ مع كوابل التغذية الكهربائية، ما يؤثر في الجودة أو تمديد كوابل غير مناسبة»، كذلك فإن البعد عن مركز الهاتف لأكثر من ٢,٥كم يؤدي إلى ضعف الانترنت، (عأساس إنو المراكز الهاتفية مغطاية كامل الجغرافيا السورية طبعاً، بس المواطن بيحب ياخد من المركز البعيد).
اقرأ أيضاَ: القرش انتقل من البحر إلى الصرف الصحي في سوريا
“حموية”، قال إن علاج سوء الخدمة يكمن في اختيار كبل مناسب للحزمة العريضة، بالإضافة إلى تمديد الكوابل الضوئية كاشفاً عن عقود بهذا الخصوص ستضمن تمديد الكبل الضوئي إلى أقرب نقطة لمنزل المشترك، (هي ضلت المدة مفتوحة ما حددها، لا بـ3 أشهر ولا بـ6 أشهر، منذكر بعض السنة الجاية إذا ضل في انترنت نتواصل من خلاله معكن).
المواطن السوري “طالع عينو من الشبكاتي” قال لـ”سناك سوري”: «لك كنو شوي وبطلوا رغي عالفيسبوك وشلي عالحكومة، بلك بيتحسن هالانترنت شوي، يعني منطقيا ما معقولة يجي المسؤول يحسنلكن الانترنت لتحكوا عليه، وبدل البوست الواحد يصيروا عشرة، لك كنو بدنا نعرف نتصفح “الموقع الأزرق”، الفيسبوك الفيسبوك لا يروح ظنكم لبعيد».
وانتقلت البلاد إلى مستوى جديد من أسباب انقطاع الإنترنت وسوء الخدمة، فبعد أن كان الكابل البحري السبب المباشر والرئيسي على زمن الوزير السابق “علي الظفير”، بات بعد المشترك عن مركز الهاتف وسوء تمديد الكابلات من أبرز أسباب ضعف الإنترنت على زمن الوزير الحالي “إياد الخطيب”، (بالمجمل القاسم المشترك المستمر هو الضعف.. تبع الشبكة).
اقرأ أيضاً: دراسة: السوريون غير راضين عن الانترنت والحكومة آخر همها!