أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

“مسؤول روسي”: عملية “إدلب” ضد “النصرة” حتمية!

المتحدث باسم “الكرملين”: عملية “إدلب” متوقفة على من سينفذها “تركيا” أم دول أخرى؟!

سناك سوري-متابعات

أكد الناطق باسم الرئاسة الروسية “ديمتري بيسكوف” حتمية تنفيذ عملية عسكرية في “إدلب” ضد “جبهة النصرة”، مشيراً إلى أن الأمر اليوم يتوقف على من سينفذها، “تركيا” أم دول أخرى.

“بيسكوف” قال خلال مقابلة له مع صحيفة “حرييت” التركية إن مسألة المعركة «يجب أن تترك للعسكريين، نحن بحاجة إلى العملية، لكن علينا أن نقرر ما إذا كانت ستنفذها تركيا أو دول أخرى»، مضيفاً: «يجب ألا نأمل في التوصل إلى اتفاق مع التنظيمات الإرهابية، هذا أمل كاذب فهم إرهابيون، هم “جبهة النصرة”، أبناء “القاعدة” مهما غيروا من أسمائهم».

حديث المتحدث باسم “الكرملين” يوضح حجم الخلاف الروسي التركي حول عملية “إدلب”، ومن الواضح أنه وجه رسالة إلى “أنقرة” من خلال وسائل إعلامها المحلية بأن التغييرات التي تجريها “النصرة” الآن في “إدلب” برعاية تركية لن يجنبها المعركة، إلا أن “بيسكوف” ذكر خلال اللقاء تفهمه قلق “أنقرة” من تدفق موجة اللاجئين إليها في حال بدء المعركة، مضيفاً: «إذا هرب مئات أو آلاف اللاجئين إلى تركيا، سيكون ذلك أمرا سيئا، وبالتالي قلق تركيا له مبررات».

وقبل ذلك، قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” إن زعماء الدول الضامنة في “أستانا”، “روسيا” و”تركيا” و”إيران” اتفقوا خلال قمة “سوتشي” الأسبوع الفائت على إطلاق آلية “الخطوة خطوة” لاستعادة “إدلب” من “جبهة النصرة”، مضيفاً خلال مشاركته في مؤتمر “ميونخ” للأمن السبت الفائت أن «الاتفاق يقضي بشروع العسكريين الروس والأتراك في العمل على تحديد مناطق داخل نطاق وقف التصعيد في إدلب، لتسيير دوريات مشتركة هناك، وذلك بعد أن تعثر تنفيذ اتفاق سبتمبر بين موسكو وأنقرة حول إدلب، بل وشهد الوضع هناك تدهورا ملحوظا بعد بسط جبهة النصرة الإرهابية سيطرتها على نحو 90% من أراضي المنطقة».

“لافروف” سبق “بيسكوف” بالقول إن تحديد كيفية استعادة “إدلب” «مسؤولية العسكريين»، مضيفاً: «بالتأكيد، سنفعل ذلك بطريقة مختلفة عن الطريقة التي تمت بها تصفية الإرهابين في الرقة، حيث لا تزال جثث المدنيين والألغام منثورة في الشوارع».

اقرأ أيضاً: “أردوغان” يتحدث عن عمل عسكري مشترك مع الروس والإيرانيين في “إدلب”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى