مسؤول أمريكي يكشف عن أولوية “واشنطن” في “سوريا”
هل تبدلت استراتيجية “الإدارة الأمريكية” في “سوريا”.. ؟
سناك سوري-متابعات
تواصل “واشنطن” عملها على إيجاد “الحجج” من أجل تبرير بقائها في الشمال السوري، خاصة بعدما تكفلت “السعودية” و”الإمارات” بدفع “فاتورة” البقاء، والتي تتخوف من “فزاعة” أميركا في الشرق الأوسط المتمثلة بزيادة النفوذ الإيراني، الأمر الذي أكده مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية إلى سوريا، “ويليام روباك” خلال زيارته على رأس وفد سياسي إلى بلدة “الشدادي” جنوب “الحسكة”.
المسؤول الأمريكي رأى أن أولوية واستراتيجية “واشنطن” للمرحلة المقبلة تتمثل بـ”إخراج القوات الإيرانية من سوريا”، الأمر الذي يرى فيه بعض المراقبين “تبدل واضح في أولويات الإدارة الأمريكية التي كانت تضع مطلب رحيل الرئيس السوري “بشار الأسد” على قائمة مطالبها في “سوريا”، كما ينظر بعض المتابعين لسياق التصريحات الأمريكية أن هذا التصريح يتناسق مع سياسة واشنطن منذ تسلم “دونالد ترامب” سدة الرئاسة في “البيت الأبيض”، فهذه العبارة تعتبر منجم ذهب بالنسبة له وفزاعة بالنسبة لدول الخليج، حيث تعمل “واشنطن” على تسويق “طهران” بأنها العدو الأول في المنطقة، وتقوم بابتزاز دول الخليجية على هذا الأساس من خلال صفقات الأسلحة أو دفع تكاليف التواجد الأمريكي في منطقة معينة، وهذا ما حدث مؤخراً في “سوريا”، على اعتبار أن الإدارة الأمريكية سوقت لفكرة أن انسحابها سوف يكون على حساب التمدد الإيراني في “سوريا” الأمر الذي تخشاه “الرياض” بشكل كبير.
اقرأ أيضاً: “واشنطن” تدخل مرحلة جديدة في التعاطي مع الأزمة السورية!
وِأشار المستشار الرئيسي لقوات “التحالف الدولي” ضد “داعش” إلى ضرورة القضاء على الجيب الأخير للتنظيم في شمال شرقي “دير الزور”.
وتأتي تصريحات المسؤول الأمريكي بالتزامن مع زيارة رسمية من وزير الدفاع الإيراني العميد “أمير حاتمي” إلى العاصمة دمشق، للقاء كبار المسؤولين السوريين، في وقت تحدثت فيه روسيا عن تحضير الدول الغربية وعلى رأسها “واشنطن” لشن عدوان جديد على “سوريا”، بحجة استخدام السلاح الكيميائي.
اقرأ أيضاً: بعد “الرقة” و”عين العرب”.. وفد أمريكي يزور “الشدادي”