مروة الأطرش تحب الرجل الأنيق صاحب الرائحة الجميلة
الأطرش: لا أسبح عكس التيار بالفن وأبي يرى بي استمراريته
قالت الممثلة السورية “مروة الأطرش”، أن شخصية “فلوديا” بمسلسل “الخربة”، لا تزال تُذكر حتى اليوم بسبب العفوية التي ظهرت بها الشخصية، وحتى اليوم الناس في الشارع تناديها بهذا الاسم.
سناك سوري – متابعات
وأضافت “الأطرش”، خلال لقائها مع برنامج “صدى الملاعب”، بأنها عملت تنوعاً بشكل آخر في المسلسلات التي لم تعرض بعد، وتسعى دائماً لهذا التنوع، معتبرةً أن هذا اسمها، وهي تحفره رغم أن مشاركتها قليلة إلا أنها تبقى متنوعة.
كما أشارت إلى أنها لا تسبح عكس التيار في الفن، وتحاول أن تكون مع التيار، لكن بمكانتها وطريقتها وسلوكية تفكيرها التي تسلّط الضوء بها على نفسها وفق حديثها.
ترى “الأطرش”، أنها أخذت حقها بالفن بحسب عمرها، مبينةً أن الجمال مطلوب للنجومية، لكن الشهرة ليست غايتها، مبينةً أن أسوأ شيء بالشهرة هو عدم الخصوصية، وكشفت أنها لا تريد الزواج وهي وحيدة وتتقبل النقد، إلا أنها لا تتنازل من أجل دور، وندمت على عمل شاركت فيه لكن لم تحدده.
عن أبيها الممثل “ممدوح الأطرش”، قالت أنه كل ما يملكون بالحياة هي وأخواتها الثلاثة، ووصفته بالشريك، مبينةً أنه يقول لها بأنها أمله واستمراريته، وأشارت إلى أن حمله ثقيل جداً.
وكشفت أنها لو تستطيع أن تغيّر شيء بنفسها لكانت قد غيّرت ترددها، وعن أهم الصفات الثلاثة التي يجب أن تكون بالرجل، قالت رائحته الجميلة وأناقته ورجولته.
أخطاء
ووجهت “الأطرش” نصيحة للمتابعين قائلةً بأن الإنسان مليء بالأخطاء والتناقضات، كما تمنت أن تنظر الناس لبعضها بعين المحبة، ويحاولوا ألا ينتظروا خطأ غيرهم ليضرّوه، معتبرةً أن الحب والمسامحة أساس الحياة والاستمرار، وتمنت أيضاً أن تصل لمكان تستطيع أن تتصالح مع نفسها وأخطائها.
اقرأ أيضاً: مروة الأطرش: المرض منعني من الحب والزواج