مراكب صيادي السمك في جبلة تنتظر المازوت والمسؤولون يتقاذفون المسؤولية
كل جهة تضع اللوم على الأخرى.. والصياد ناطر هالـ120 ليتر المدعوم
لجأ صيادو سمك في جبلة، إلى شراء المازوت بسعر السوق السوداء. نتيجة عدم حصولهم على مخصصاتهم من المادة بالسعر المدعوم منذ شهر. ما حملهم أعباء مادية إضافية.
سناك سوري-متابعات
وقال رئيس جمعية الصيادين في “جبلة” “سميح كوبش”، بتصريحات نقلتها صحيفة تشرين المحلية. إن الصياد يحمل بطاقة تكامل التي تخوله الحصول على 120 ليتر مازوت شهرياً بالسعر المدعوم. بينما تحتاج كل رحلة صيد إلى 20 ليتر مازوت تتراوح كلفته بين 100 إلى 130 ألف ليرة بحال كان المازوت غير مدعوم. بينما لا يتجاوز ثمنه الـ10 آلاف ليرة لو كان مدعوماً.
وأضاف أن رحلة طلب المازوت تمرّ عبر جمعية الصيادين، ومن ثم اتحاد الفلاحين. مروراً بالمكتب التنفيذي المختص بالمحروقات في المحافظة وصولاً إلى سادكوب. التي توعز بإرسال المخصصات إلى أقرب محطة ليبادر الصيادون إلى شرائها.
عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في محافظة اللاذقية “ابراهيم معلا”. برّأ شركة “سادكوب” من مسؤولية التأخير. مؤكّداً أن فرع اتحاد الفلاحين لم يرسل كتاباً يطالب فيه بمخصصات الصيادين من المازوت والتي تبلغ 120 ليتر شهرياً.
ليردّ رئيس اتحاد فلاحي اللاذقية أديب محفوض أنّ جمعية الصيادين لم تطالب بحقوق الصيادين أو ترسل كتاباً يتعلق بمخصصاتهم من المازوت. مؤكداً: “عند وصول الطلب للاتحاد من الجمعية، يسارع بإرساله إلى سادكوب”.
وبينما يتقاذف المسؤولون المسؤولية عن التأخير. وكل جهة تضع اللوم على الجهة الأخرى، فإن الصيادون بانتظار حصولهم على مخصصاتهم والإبحار بحثا عن لقمة العيش.