مراسل الأورينت “هادي المنجد”: “أنا بخير”

“المنجد”: «يا أهل الغوطة لوين بدكم تروحوا على “عفرين” يلي صارت بدها مرتزقة تحمي حدودها ولا “أميركا يلي دفعت كلشي معها لحتى دمرنا».
سناك سوري-متابعات
بعد الهرج والمرج الذي أثاره مراسل “الأورينت” في “الغوطة الشرقية” “هادي المنجد” و ورود معلومات عن عودته لـ “حضن الوطن”، خرج على متابعيه عبر الفيسبوك وكتب منشوراً شرح فيه أسباب خروجه من أماكن سيطرة فصائل المعارضة إلى أماكن سيطرة الحكومة مع آلاف المدنيين عبر أحد المعابر المخصصة لخروجهم في “الغوطة”.
وطمأن “المنجد” متابعيه بالقول «أنا بخير»، وأضاف في منشوره: «أنا مالي خاين للثورة أنا عجزت مابدي اطلع من الغوطة مابدي اتهجر بدي ظل شم تراب الغوطة يلي ربيت فيها وعشت فيها كيف بدي اتركك انت امي واختي واهلي».
ووجه “المنجد” اتهامات لقادة الفصائل والمقاتلين بالهروب، وأضاف: «قادتنا باعتنا ونحنا خسرنا كلشي مابقي شي اخسروا غير ما شم تراب الغوطة اخواتي وأهلي»، وتسائل عن المكان الذي سيذهب إليه من يريد الخروج من “الغوطة” إلى أماكن سيطرة المعارضة، وقال في منشوره: «يا أهل الغوطة لوين بدكم تروحوا على “عفرين” يلي صارت بدها مرتزقة تحمي حدودها ولا أميركا يلي دفعت كلشي معها لحتى دمرنا. أنا بخير اذا أهل الغوطة بخير، أنا قررت حافظ على باقي عيلتي بأي شكل من الأشكال بالنهاية أنا مو خاين، أنا راجع لبيتي وأهلي وأهل بلدنا راجع لدير العصافير ما اطلع انزح من مكان لمكان»، وختم حديثه بطمأنة متابعيه أنه بخير وفي مكان آمن.
اقرأ أيضاً: مراسل قناة “أورينت” يعود إلى “حضن الوطن”
وواجه “المنجد” اتهامات من بعض النشطاء المعارضين الذين اتهموه بالخيانة والعمالة، بينما كان رأي الغالبية بأنه اتخذ قراراً صحيحاً بعدم الخروج من منزله والبقاء في المكان الذي ولد وعاش مع أسرته وعائلته به.
وكان اختفاء “المنجد” قد أثار تساؤلات كبيرة مؤخراً، فمرة قيل إنه تعرض للموت ومرة أخرى قيل إن القوات الحكومية احتجزته، قبل أن يخرج ويتحدث أنه بخير وفي مكان آمن وقد اختار وجهته.
وسبق أن خرج عشرات آلاف المدنيين عبر المعابر التي حددتها الحكومة السورية، وجنبوا أنفسهم وعوائلهم مغبة الحرب والموت.
يذكر أن “المنجد” قام بإيقاف صفحته على فيس بوك بعد هذا المنشور.