سناك سوري – دمشق
أثار مدير المركز الثقافي العربي في مدينة “بانياس”، وأمين شعبة حزب البعث فيها سابقاً “خالد حيدر”، موضوع حصول العمال التابعين لوزارة النفط على جرة غاز كل 45 يوماً، خارج البطاقة الذكية.
وقال “حيدر” في منشور رصده سناك سوري في صفحته الشخصية على فيسبوك إلى أن «الوزارة وفي زمن شح وندرة المادة كرمت عمالها بجرة غاز كل ٤٥ يوم من خارج البطاقة الذكية و التي وصلت مدة انتظارها إلى قرابة ٣ أشهر لعموم المواطنين»، معتبراً أن «تكريم الوزارة لعمالها مشكورة عليه و لكن هل يعقل إذا كان أكثر من عامل في الأسرة من العاملين في النفط ؟! و كذلك لماذا لا توزع لهم و بالدور عبر البطاقة الذكية جدا !!».
اقرأ أيضاً: مسؤول: الحصار والعقوبات يؤخران وصول رسائل الغاز
وأضاف: «تخيلوا معي : أليس من حق العاملين في المطاحن كيس طحين شهريا؟ و كان يوزع عليهم و بالسعر التمويني إلى بداية الحرب على “سوريا”، تخيلوا أن تنتج كل مؤسسة لعمالها فقط ؟، في زمن الندرة و الشح ثمة عقل يفكر بطريقة مختلفة عن زمن الوفرة».
مواطنون تفاعلوا مع المنشور أبدوا استياء من الأمر ومنهم “أبوعلي” الذي قال:«تمييز بين المواطنين خرق للدستور»، في حين قال “علي”:« لو تتوزع هالكميات عالكل ما بصير نفس النطرة يلي عم نعيشها هلا، لكن معقول ٨٠ يوم حتى وصلتنا رسالة الجرة»، بينما رأى “ناصر أنه:« لوكل مؤسسه تعمل فقط لموظفيها كان البلد يدخل كتاب غنيس».
“كمال” دافع عن هذه الميزة لعمال مصفاة بانياس، وقال:«استاذ خالد مفيك تشبه حدا بعمال النفط بيشوفوا الموت بعيونهم مفي عامل بيطلع إلا وفيه ١٠٠ علة لاتاخذ القصة من باب يعطوا عمالهم أكتر من إنهم بيستحقوا العطاء».
اقرأ أيضاً: مواطن يعيش شعوراً لا يوصف.. وصلته رسائل التموين والغاز بوقت واحد