قدم مدير المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء، “علي هيفا”، رواية جديدة بخصوص التقنين الكهربائي، وقال إن المواطن حين يستطيع دفع سعر الكهرباء الحقيقي فإن الدولة قادرة على استيراد الفيول والغاز اللازمين لتشغيل محطات توليد الكهرباء وإنتاج الطاقة.
سناك سوري-متابعات
وأضاف “هيفا” خلال لقاء له عبر المدينة إف إم المحلية، أن سعر الألف كيلو واط الساعي يكلف الدولة 500 ألف ليرة، ويباع للمواطنين بسعر 5000 ليرة فقط. وقال رداً على سؤال حول أن المواطن يدفع ثمن الكهرباء لكن المهم أن تتوفر: «إذا المواطن قادر يدفع هالمبلغ، ساعتها رح يكون عنا إمكانية استيراد الوقود اللازم لتوليد الكهرباء». (أعطوا المواطن رواتب حقيقية وشوفوا كيف رح يقدر يدفع ثمن الكهرباء الحقيقية).
وبهذا التصريح الجديد، ينسف “هيفا” كل الروايات الحكومية الأخرى، التي تقول إن سبب التقنين يكمن بصعوبة التوريدات جراء العقوبات المفروضة على “سوريا”.
يذكر أن التقنين الكهربائي حالياً بأسوأ حالاته إذ وصل لأكثر من 10 ساعات قطع في بعض المناطق. رغم كل الوعود الحكومية السابقة بتحسن وضع الكهرباء اعتباراً من منتصف العام الجاري الذي أوشك على الانتهاء.
يذكر أيضاً أن البلاد تعاني من أزمة محروقات حادة، وليس من المعروف إن كان سببها مشابهاً للسبب الذي ذكره “هيفا” بخصوص التقنين الكهربائي.
اقرأ أيضاً: مسؤول: الحصار والعقوبات يؤخران وصول رسائل الغاز