مدير في الإعلام الحكومي: لدي ثأر مع “الميادين” وهي ليست مهنية وكاذبة
مدير قسم الإعلام الإلكتروني في “الإخبارية” السورية يكيل التهم لقناة “الميادين” ومديرة مكتبها في “دمشق”: ما أرخصكم!!
سناك سوري-خاص
هاجم مدير قسم الإعلام الإلكتروني في قناة “الإخبارية” الحكومية “مضر ابراهيم”، قناة “الميادين” ومديرة مكتبها في “دمشق” “ديمة ناصيف”، عبر صفحته في فيسبوك على خلفية ما أثارته المحطة عن منع طاقمها من تصوير عملية خروج المسلحين من جنوب “دمشق” يوم أمس الإثنين.
ووصف أخبار المحطة التي تعتبر إحدى وسائل الإعلام الخارجية الموالية للحكومة السورية بـ”الكاذبة والمنقولة”، وأضاف بأحد منشوراته الكثيرة حول الأمر: «”ديمة ناصيف” تكذب وتقول إنها ممنوعة من التغطية من قبل وزارة الإعلام دون تقديم أي إثبات وأي ورقة منع وأي اسم وأي شكوى رسمية للوزراة»، واتهم المحطة ومديرة مكتبها بـ”الكذب” وارتكاب الكثير من “الأخطاء” المقصودة بحسب تعبيره.
اقرأ أيضاً: لماذا منعوا “الميادين” من تغطية خروج المسلحين من جنوب “دمشق”؟
ورغم أن المهنية الإعلامية تشترط أن يكون الإعلام محايداً، فإن “ابراهيم” وجه انتقادات لاذعة للمحطة لكونها تلتزم سياسة الحياد، خصوصاً عند استضافة مسؤولين وسياسيين سعوديين وأتراك وقطريين ممن يلتزمون سياسة العداء مع الحكومة السورية، معتبراً أنه «يكفي أن تقدّموا لي مجرمة الحرب “فيوليت داغر” وزوجها الأفّاق “هيثم المناع” كناشطي حقوق الإنسان حتى أبصق في وجهكم وأصرخ: ما أرخصكم!»، علماً أن “داغر” وزوجها “مناع” ظهرا أكثر من مرة عبر شاشة “الميادين”.
المحطة التي خصها الرئيس السوري وأمين “حزب الله” بمقابلات حصرية اعتبرها “ابراهيم” أنها غير مقاومة وأنه ليس مغرماً «بخطها السياسي ولي ثأر معها بسبب موقفها من ليبيا وعدم توبتها وهااازيهي هويتي!».
واتهم نشطاء سوريون الإعلامي “ابراهيم” بأنه قام بتوزيع شهادات السلوك والتخوين على مقاس تفكيره دون أن ينظر للمشهد بعين الإعلامي، معتبرين أن حديثه يصب في خانة الرؤية الحكومية للإعلام السوري والتي تُتهم من الموالين والمعارضين بأنها قاصرة ولا تلبي تطلعات الشارع السوري، بينما رأى نشطاء آخرين أن على القنوات الإعلامية الحكومية أن تقوم بمنافسة المحطات الأخرى والانتصار عليها بدل إلغائها أو تحجيم دورها، معتبرين أن ماحدث ليس منافسة شريفة أبداً.
اقرأ أيضاً: تغيير لوغو التلفزيون قريباً.. “سارة” يعد المشاهدين بتغيير جذري في التلفزيون السوري!