مدير عام الآثار : “قلعة حلب” وحدها تحتاج 500 مليون لترميمها

بعد أن خصصت الحكومة 500 مليون لآثار “حلب” مدير الآثار : لدينا سيارة واحدة فقط!

سناك سوري _ متابعات 

قال مدير عام الآثار والمتاحف في “سوريا” “محمود حمود” أن المبلغ الذي رصدته الحكومة السورية خلال اجتماعها الأخير في “حلب” لا يلبّي سوى بعض ما تحتاجه المديرية لترميم “قلعة حلب” والمناطق الأثرية المحيطة بها.

وأضاف “حمود” في حديث لإذاعة “المدينة” المحلية أن ترميم “قلعة حلب” وحدها يحتاج لما لا يقل عن 500 مليون ليرة سورية، إضافة إلى حاجة “متحف حلب الوطني” لترميم قد تصل تكاليفه إلى نحو 500 مليون ليرة أيضاً.

وأوضح “حمود” أن المديرية تقوم بترميم بعض المواقع الأثرية بما يتناسب مع إمكانياتها، مشيراً إلى أنه لا يعلم كيف سيتم توزيع المبلغ الـ500 مليون ليرة الذي خصصته الحكومة بناءً على اقتراح وزارة الثقافة وما هو نصيب مشروع ترميم “قلعة حلب” من المبلغ.

اقرأ أيضاً:بعد 3 سنوات من إعادة توحيد المدينة.. ماذا تغيّر في “حلب”؟

حيث أعلنت الحكومة السورية عبر صفحتها على فايسبوك السبت الماضي أنها خصصت 500 مليون ليرة لاستكمال مشروع ترميم “قلعة حلب” وتأمين متطلبات المتحف وتنظيم مهرجانات ونشاطات ثقافية.

ونوّه “حمود” إلى أنه تقدّم بمذكّرة لوزير الثقافة في وقت سابق طلب خلالها مبالغ هائلة لترميم المواقع الأثرية في “حلب” لاسيما القلعة، وذكر أنه طلب أيضاً آليات لمديرية الآثار في “حلب” التي لا تمتلك سوى سيارة واحدة على حد قوله.

وكشف “حمود” خلال حديثه أن “سلطنة عمان” و”متحف عُمان الوطني” سيقومان قريباً بالمساعدة على ترميم مبنيي “دار غزالة” و”دار آقباش” الأثريين في “حلب” القديمة، مبيناً في الوقت ذاته أن ميزانية وزارة الثقافة أقل من ميزانيات الوزارات الأخرى.

وزير الثقافة “محمد الأحمد” قال في تصريحات من “حلب” عقب اجتماع الحكومة أن وزارة الثقافة في جعبتها الكثير من المشاريع لهذا العام، وأن الوزارة اشتغلت على ترميم بعض الأجزاء المتضررة من “قلعة حلب” دون أن يوضّح مصير بقية الأجزاء التي تحتاج إلى ترميم في القلعة.

اقرأ أيضاً:ليل حلب “دامس” ومخيف للأهالي الذين ينتقدون “إنارة الخيار والفقوس”