سناك سوري-شادي بكر
اشتكى معلمو مدارس درعا في مناطق سيطرة المعارضة (إنخل وبصر الحرير وعدة أحياء في درعا البلد)، من عدم استلام رواتبهم منذ ستة أشهر، دون وجود مبررات منطقية لانقطاع الرواتب التي يحتاجونها لمساعدة أسرهم في ظل الغلاء الذي يعيشون به.
اقرأ أيضاً: موظفون بلا رواتب منذ أربعة أشهر من يقبضهم؟
وعلم سناك سوري أن المجالس المحلية التي تتبع لها المدارس تعطي المعلمين جزأً من رواتبهم بحسب الإمكانات المتاحة “شي بيشبه حجج الحكومة وقت ماتقدر تنفذ مسؤولياتها”.
وبحسب المصادر فقد انقطع الدعم عن حوالي التسعين مدرسة، في حين لم تستطع مديرية التربية التابعة للمعارضة تأمين رواتب موظفيها، رغم أن المدرسين أكدوا أنها (أي المديرية) تحصل على مساعدات كبيرة من المنظمات الإنسانية، وهو ما نفاه مصدر خاص من داخل المديرية لـ “سناك سوري” حيث أكد انخفاض الدعم مع وعود حصلت عليها التربية بتلقي دعم من الجهات المانحة أوائل الفصل الثاني من العام الدراسي لكن الدعم لن يساعد سوى 25% من المدارس فقط.
اقرأ أيضاً: في السويداء “موجه تربوي” “يربي” الطلاب بالكابل الكهربائي!
وأوضح الناشط “أبو العز الحوراني” لـ “سناك سوري” أن عدم تأمين رواتب المعلمين ينعكس سلباً على سير العملية الدراسية، محملاً مسؤولية تأمين الرواتب للحكومة الائتلاف المعارض التي لا تقوم بدورها، وتابع: «رغم المناشدات الكثيرة لها بالتدخل إلا أن أياً من تلك المناشدات لم تصل إلى مسامع رئيسها المنشغل بتهديد المجالس المحلية بإيقاف الدعم في حال اعترفت بالحكومة الأخرى التي أسست في إدلب، لدرجة وصلنا إلى مرحلة أننا على استعداد للاعتراف بأي جهة من شأنها مساعدتنا بشكل حقيقي على تجاوز أزماتنا الكثيرة».
اقرأ أيضاً: أبو حطب يهدد المجالس المحلية بوقف التمويل !