الرئيسيةحكي شارع

مخاوف من رفع سعر المازوت بعد تأكيد طعمة عدم رفعه

تصريحات وزير النفط تثير جدلا ومخاوف بين المواطنين

أثارت تصريحات وزير النفط، “بسام طعمة”، جدلاً كبيراً في السوشيل ميديا، خصوصاً الشق المتعلق بعدم وجود أي طرح لرفع سعر المازوت حالياً، حيث أعاد ناشطو الفيسبوك التذكير، بالمرة السابقة التي نفى فيها ارتفاع سعر البنزين قبل أن يتم رفعه بعد عدة أيام.

سناك سوري-دمشق

وقال “طعمة” خلال لقاء له، عبر قناة السورية الفضائية مساء أمس الإثنين، أن الهدف من رفع سعر البنزين المدعوم إلى 1100 ليرة، هو إزاحة الدعم من شريحة إلى اخرى أكثر احتياجا، على أن تضاف الوفرة من رفع البنزين إلى رواتب وتعويضات الموظفين في الدولة.

الوزير السوري، أعاد التذكير بأن معظم حقول النفط السورية تقع خارج سيطرة الدولة، وأضاف أن السعر العالمي ارتفع بشكل كبير، كذلك تكلفة النقل البحري، وأكد أن سعر البنزين مايزال اقل من 50 بالمئة من سعره الأساسي، لافتا أن تكلفة استيراد النفط مرتفعة جدا، بسبب العقوبات التي تتطلب وصول النواقل النفطية عبر الهروب من أنظمة المراقبة والتعقب الأميركي في البحر.

وأكد أنه لا يوجد أي دراسة لرفع سعر المازوت، لافتاً أن 60% من المواطنين حصلوا على الدفعة الأولى، على أن يبدأ التسجيل للدفعة الثانية بعد استكمال عمليات توزيع الدفعة الأولى.

اقرأ أيضاً: عمرو سالم: لن يتم رفع سعر المازوت المدعوم حالياً

أما بخصوص الغاز المنزلي، قال “طعمة”، إن “سوريا” وصلتها كميات جيدة الشهر الفائت، ما أدى لتقليل مدة استلام الأسطوانة إلى 62 يوماً، لافتاً أنه يجري تقليل المدة اليوم لتصبح 30 يوماً.

خط الغاز العربي الذي سينقل خلاله الغاز من “مصر” إلى “لبنان”، أصبح جاهزاً، وفق الوزير، وأضاف: «نحن بانتظار توقيع اتفاق عبور الغاز معنا، وسوريا ستستفيد من نقل الغاز عبر أراضيها إلى لبنان بما نسبته 10 بالمئة من سعر الكمية المنقولة».

مخاوف في الشارع

غالبية تعليقات المواطنين، ذهبت باتجاه تأكيد رفع سعر المازوت قريباً، وقال “مغيث”: «المشكلة أننا دائما نقرأ العكس بتصريحات معاليه يصرح ان لاغلاء على البنزين.. نستيقظ على غلاء ١٠٠%».

ودعا “هشام” وزير النفط للاستقالة، إذا لم يكن قادرا على زيادة كميات مازوت التدفئة، وأضاف: «السؤال المشروع لكل مواطن ليش في مازوت وبنزين بالشارع، يعني هل تمطر السماء بنزين ومازوت حر وبس للمواطن 50 لتر كل الوزراء اليوم معنية بالوضع المعيشي ولا يوجد أولوية سوء معالجة الوضع المعيشي».

عدد لا بأس به من التعليقات، ذهب باتجاه الدعم ومنيته وكم ازداد الحديث عنه مؤخراً، مثل “أمين” الذي قال: «صرعتونا بالدعم حاجة اتمننو المواطن لكن راتب الموظف ٢٠ دولار».

آخرون كثر لم يستلموا مازوتهم منذ العام الفائت، بينهم “رجاء” التي قالت: «والبقية يلي ما اخدو مخصصاتهم ونحنا منهم مانون بالحسابات بس فهمونا آلية التوزيع لانو كمان السنة الماضية ما استلمنا مازوت ولا هالسنة».

اقرأ أيضاً: تأكيدات وزير النفط بعدم رفع سعر المحروقات تبخّرت بقرار

زر الذهاب إلى الأعلى