“عيسى” يزرع العنب .. و”زيتون” يسكر
سناك سوري – عمرو مجدح
شن الكاتب والملحن السوري “محمد عيسى” هجوماً لاذعاً على عدد من المطربين السوريين، متهماً إياهم بقلة الوفاء، وعدم تسديد مستحقاته المالية، و(تطنيشه) بعد أن حولهم إلى نجوم كبار بواسطة كلماته وألحانه التي (كسرت الدنيا) حسب تعبيره.
وحمل الإعلام السوري مسؤولية كبيرة أيضاً من خلال الفيديو المنشور على صفحته الخاصة في موقع “الفيسبوك”، الذي يتجاهل صناع الأغنية الحقيقيين، ولا يركز سوى على المغني.
وذكر “عيسى” اسم النجم السوري “ناصيف زيتون” الذي سبق وقدم معه عدة أغان، مثل: “ما ودعتك”، التي رددها الألاف على مسرح “قرطاج”، وأغنية “قدها وقدود”.
وقال بغضب: «أنا ابن بلد “ناصيف زيتون”، أنا هالمرة يللي قدها وقدود ! مو ناصيف ..أنا عسكري صرلي سبع سنين عم أخدم بلدي!، شايل حرس حد حاوية الزبالة بعز دين البرد وعم لحنلك! أنا يللي لحنتلك أغاني كسرت الدنيا !! وحققت ملايين المشاهدات، مو أنا يللي بيتسكر بوجهي، وما بينرد علييي!!!
أنا يللي لحنت “صفر نفسيتي” ل”حسام جنيد”.. أنا يللي صارت هلأ صفر نفسيتي!. عطيت “ناصيف” غنية من 8 شهور لهلأ ما أخدت حقها! ولما بسألو بيقلي بشوفة حال ونفسية (هالكم يوم)، “ناصيف زيتون” ما عطاني، وطنشني، وبعد فترة بيقلي ما عاد بدي الغنية».
ويتابع “عيسى” معركته الخاسرة مع مطربي “سورية” الجديدة بالقول: «أنا قدمت أول أغنية لـ “وفيق حبيب” هدية بدون مقابل، لأنو فنان من بلدي، بدي ياه يكبر .. بس مو لما يكبر يكبني برا!. أنا اللي بعطي اللحن بتراب المصاري، عتبان على إعلامنا الفني السوري يللي ما نكشني، ولا جاب سيرتي، ولا عمل معي أي مقابلة، وأنا يللي صفحتي عاليوتيوب بتحقق ملايين المشاهدات».
وصوّر ملحن أغنية “بالقلب” لنوال الزغبي غرفته المتواضعة، مشيراً إلى الكيبورد والكمبيوتر، قائلاً: «ليس لدي استوديو هذه هي معداتي وأدواتي التي تخرج منها أغاني تكسر الدنيا.. أنا أمر بضائقة مالية كبيرة، وجميع من قدمت لهم ألحاني تخلوا عني. أنا لم أعتزل نهائياً، لكنني لن أتعامل مع فنانين غير محترمين».
الفيديو الذي (كسر المطارح) على مواقع التواصل ونال اهتماماً واسعاً من الجمهور السوري وحتى العربي الذي كتب وعلق وشارك المنشور، إلا أنه لم يجد من يشاركه من الفنانين المذكورين بالاسم خصوصاً وأن أحداً منهم لم ينشر له رد حتى الآن على ماقاله “عيسى”.
اقرأ أيضاً : السلسلة العالمية Game of Thrones تقتبس من العمل السوري “الكواسر”