قال اللاعب السوري “محمد عقاد” أنه حمل ذكرى جميلة من كل مشاركة له مع أندية “الجيش” و”حطين” و”تشرين” لكن التجربة الأكثر تميزاً كانت في نادي “الجيش” حيث حقق البطولات هناك.
سناك سوري – غرام زينو
وتابع “عقاد” في حديثه مع سناك سوري أنه لعب 5 سنوات مع نادي “الجيش” حقق فيها 4 بطولات دوري، وبطولة كأس جمهورية، كما كان له مشاركات خارجية مثل كأس الاتحاد الآسيوي بين عامي 2014 و 2017 وبطولة العالم العسكرية عام 2017 التي حقق فيها الفريق المركز الثالث.
أما عن تجربته مع نادي “حطين” فقال أنها كانت مفيدة له على المستوى الشخصي حيث كان له دوراً ببقاء النادي ضمن دوري الأضواء بتسجيله 9 أهداف خلال الموسم، واعتبر أن انتقاله لـ “تشرين” واللعب أمام جمهوره الكبير وفق وصفه هو كل شيء جميل بالنسبة له، مبيناً أن اللقب كان قريباً لولا سوء التوفيق بالمراحل الأخير ليخرج الفريق بوصافة الدوري بموسم 2019.
“عقاد” لم ينضم لصفوف المنتخب السوري خلال مسيرته ، وقال: «المنتخب هو حلم كل لاعب لكن للأسف أبناء جيلي بنفس المركز هم محترفون على مستوى آسيا والوطن العربي مثل “عمر السومة” و”عمر خريبين” والقائمة تطول» مبيناً أنه لم يكن من الممكن الحصول على فرصة بوجود هذه الأسماء الكبيرة.
اقرأ أيضاً: رجا رافع: تجربتي الاحترافية في الكويت كانت الأكثر ضرراً
وأشار “عقاد” إلى أنه لم يظلم بسبب وجود أسماء من أبناء جيله لم تسمح له بأخذ الفرصة، لكنه يعتبر أن هناك ظلم للمنتخب نفسه بوجود أسماء لا تستحق تمثيله وفق حديثه.
لاعب نادي “عفرين” لم يحترف خارج “سوريا” وقال أن الاحتراف هو طموح لجميع اللاعبين في “سوريا” لكنه أعرب عن أسفه لأنه لم ينل فرصة الاحتراف بعد أن كانت قريبة جداً منه خلال السنوات السابقة لكنه أكّد أنه يتمنى خوض تجربة احترافية قبل نهاية مسيرته.
عن الدوري السوري قال “عقاد”: «للأسف نحن في دوري هواة وليس دوري محترفين، ولا نملك أبسط مقومات النجاح في “سوريا” إن كان من الملاعب أو من التنظيم الإداري»، مبيناً أن العامل الرئيسي وهو المادة مفقود بشكل يكاد أن يكون كاملاً، وأشار إلى أن 80% من أندية الدوري تعاني مادياً وأغلب اللاعبين يعانون من نقص مادي من الأندية، متسائلاً عن إمكانية إطلاق صفة الاحتراف على الدوري بهذه الظروف وانتظار أن ينتج منتخباً قوياً ومنافساً.
وأضاف أن قلة الاحتراف للاعبين السوريين في الخارج يعود سببه لضعف الدوري على مستوى البنية التحتية والتنظيم الإداري، وحتى الضعف في دوريات الفئات العمرية يقلل فرصة اللاعب بالاحتراف الخارجي وفق حديثه.
بالنسبة لتجربته مع نادي “عفرين” قال “عقاد” أن اسم “عفرين” كبير وهي مدينة جريحة وفي الوقت الحالي ليس لها سوى فريق كرة القدم ليجدد ذكر هذه المدينة التي وصفها بالجميلة وشعبها الطيب والمحب على حد وصفه.
وقال “عقاد” بأن النادي مبني على أشخاص محبة وداعمة من الخارج والداخل وليس له أي استثمارات أو دخل ثابت لذلك عندما تسوء النتائج يتوقف الدعم وهذا حال الفريق منذ 4 شهور، كما تمنى في الأيام القادمة أن يتم تحقيق نتائج طيبة تسعد أبناء المدينة وتعود الأمور كما كانت عليه ببداية الموسم.
يذكر أن “عقاد” يبلغ 32 عاماً وانتقل إلى نادي “عفرين” بداية الموسم الحالي بعد أن خاض موسماً مع نادي “المجد” الذي ينشط في الدوري السوري الدرجة الأولى.
اقرأ أبضاً: عدي جفال: المنتخب بحاجة دعم .. والخارج سبقوا سوريا في الاحتراف