قال النائب السوري السابق “محمد حبش” أنه شاهد صورة قيام نساء بالصلاة في ليلة القدر بمحيط جامع “لالا باشا” في “دمشق” ودعوات البعض لتدخل الدولة من أجل منع هذه الظواهر.
سناك سوري _ متابعات
وأضاف “حبش” عبر صفحته على فايسبوك أن بعض المستنفرين دعوا النقابات للتظاهر والاعتراض والتحذير من خطر “الإسلام السياسي” و “جيوش الإرهاب”، موجهاً حديثه للمعترضين على ذلك قائلاً أن “سوريا” بلد إيمان وأهلها أهل محبة، وأشار إلى أن النساء المصليات في غاية الحبور والسرور والنظافة.
“حبش” المعروف بآرائه المعتدلة، اعتبر أن اجتماع الناس على الصلاة شأن يفرح به المؤمنون ويسعد به الصالحون وتحفّه الملائكة وفق حديثه، مبيناً أن بإمكان أي شخص أن يشاركهم أو ألّا يفعل، وأضاف «أما أن تكتب على وسائل الإعلام محتقراً إيمانهم ومستهزئاً بمناسكهم فهذا أسوأ أشكال ثقافة الكراهية»
وتساءل “حبش” «متى سيدرك إخوتنا العلمانيون أن الشعب في سوريا لا يزال مؤمناً بشعائر الإسلام وأن اجتماع الناس في باحة المسجد كاجتماعهم في باحة الملعب، حق طبيعي لهم لا يهدد أحداً ولا ينبغي أن يستفز أحداً».
وأثار انتشار صور النساء المصليات في محيط الجامع بـ”دمشق” ردود أفعال متباينة بين من رأى في الأمر مشهداً طبيعياً وبين من اعتبره إشارة لانتشار التطرف، حيث اعتبر النائب السابق والقيادي في الحزب الشيوعي السوري “إسكندر جرادة” أنه صار بالإمكان استيراد “المطاوعين” من “السعودية” لمساندة “القبيسيات” في “سوريا” ضد من يطالب بالدولة العلمانية.
اقرأ أيضاً:نائب سابق: يمكن استيراد المطاوعين لمساندة القبيسيات في سوريا