محسن غازي: كنتُ مضغوطاً بالسفر قبل المؤتمر وانفعلت بعفوية
غازي: لستُ حرفياً بالمؤتمرات الصحفية وأحب الناس كلهم
أكد نقيب الفنانين “محسن غازي” انه لم يتعمد الإساءة لأي جهة أثناء مؤتمره الصحفي الأخير. وقال أن البعض لا يعرف طبيعته فهو إنسان عفوي وتلقائي، وفي داخله محبة ومودة للناس وكله ثقة بهم.
سناك سوري _ متابعات
وبيّن “غازي” لمنصة “يلا تريند” أنه لا يقصد التبرير، ونوه أن الأيام التي سبقت المؤتمر كانت ضاغطة، وأنه سافر خلالها عدة مرات. ما سبب له الإصابة بحالة من التوتر، مؤكداً أنه يتعامل بشكل طبيعي ولربما ليس حرفياً بالمؤتمرات الصحفية، وقد ينفعل بعفوية وصدق.
وكشف أن القصة تتعلق بالجينات كيف يخاف الشخص على نفسه ويقدمها، وأكد أنه لم يغلق بابه بوجه أحد ونمط المساعدة عنده متأصل.
لا يقبل “غازي” أن تتم المزاودة على بعضنا البعض من خلال العناوين والشعارات. بالشأن المتعلق باستغلال تصريحه حول حي “الدحاديل”، أشار أنه عاش فيه لفترة، ويحزنه أنه حي لا مسرح به يساعد على تنمية الثقافة فيه.
اقرأ أيضاً: محسن غازي يصرخ ويغضب على الصحفيين بحضورهم دون رد !!
وأضاف “غازي” أنه تردد على “الدحاديل” أثناء دراسته في المعهد العالي للفنون المسرحية في الثمانينات، وتعرف فيه على زميله الراحل “فاروق الجمعات”. إضافة للإعلامي “محمود الجمعات”، وجريح الحرب “أديب الجمعات”، وأكد أن أهل الحي على “عينه ورأسه من فوق” وأنه ذكرها لضرب المثل ليس إلا، ولا يقصد الإساءة لأي بقعة جغرافية في “سوريا”.
يذكر أن “غازي” تعرض لانتقادات واسعة عقب مؤتمره الصحفي الأخير، سواء في رده على الصحفيين التي اعتبرت استهانة بقيمتهم، والإساءة لحي “الدحاديل” عندما رد على أحد الصحفيين عن سبب اخيتار دار الأوبرا لإقامة حفل “هاني شاكر” به، ليجيبه أن «شاكر يرغب بأن تقام حفلته فيه، أأقول له لا سآخذك على “الدحاديل”».