قال محافظ “ريف دمشق” “صفوان أبو سعدى” أن أهمية دور رؤساء المجالس المحلية تأتي من كونهم واجهة العمل الحكومي وعلى تماس مباشر مع المواطن ومسؤولون مباشرة عن كل تفصيل في عملهم.
سناك سوري _ متابعات
وخلال اجتماعه مع رؤساء مجالس المدن. أكد “أبو سعدى” على العمل بمنهجية علمية والإلمام بالقوانين والأنظمة والتزود بالمعرفة اللازمة بها. ومعرفة المسؤوليات والواجبات والصلاحيات بالنسبة لرؤساء المجالس ولفريق العمل ضمن المجلس.
لكن اللافت في هذا الاجتماع الروتيني الذي نقلت الصفحة الرسمية للمحافظة خبراً عنه. هو أن “أبو سعدى” طلب من المجتمعين تقديم كل الدعم للمؤسسات الحزبية والتعاون معها والاحترام والتقدير لها.
هذا ولم يبرر المحافظ السبب الذي يجعل من واجب المجالس المحلية تقديم الدعم للمؤسسات الحزبية. في حين من المتعارف عليها أن الأحزاب والمنظمات والهيئات هي المعني بتقديم الدعم والتعاون مع المجالس المحلية.
ولم يحدد “أبو سعدى” أي حزب في ذكره للمؤسسات الحزبية. فهل يمكن لجميع الأحزاب السياسية في سوريا الاستفادة من هذه الدعوة أم أنها محصورة بحزب واحد؟. جواب هذا السؤال عند الأحزاب المرخصة التي عليها اختبار هذه الدعوة.
اقرأ أيضاً:بعد الحديث عن هروبه.. أبو علي خضر يظهر مع محافظ طرطوس
هذا وتنص المادة الثامنة من الدستور السوري على أنه لا يجوز تسخير الوظيفة العامة أو المال العام لمصلحة سياسية أو حزبية أو انتخابية.
أي أن مؤسسات الدولة بما فيها مجالس المدن والمحافظة. مؤسسات عامة تقف على مسافة واحدة من جميع الأحزاب.
وتجدر الإشارة إلى أن المحافظ في “سوريا” يعتبر حكماً عضواً في قيادة فرع “البعث” بمحافظته. ويتم اختياره بالتعيين وليس بالانتخاب.