محافظ دمشق يدافع عن أجهزة GPS ويعد بحل أزمة النقل
كريشاتي: بعض أصحاب السرافيس كانوا يتاجرون بمخصصاتهم
أكد محافظ دمشق “محمد طارق كريشاتي” دقة عمل نظام أجهزة التتبع لوسائل النقل العامة نافياً كل ما يقال عكس ذلك.
سناك سوري _ متابعات
وقال “كريشاتي” في تصريح لصحيفة “البعث” الرسمية أن عمل المنظومة دقيق وفق الضوابط الموضوعة المتمثلة بتزويد وسائل النقل بكميات المحروقات حسب المسافة التي تقطعها ضمن المسار المحدد لها على خط عملها.
ودعا المحافظ كل من يشعر بالظلم من أصحاب وسائل النقل إلى التقدم بشكوى لمتابعتها ومعالجتها بالسرعة القصوى بحال التأكد أنها محقة، مبيناً أن بعض أصحاب السرافيس لم يرق لهم تفعيل أجهزة التتبع الإلكتروني لأنهم كانوا يتاجرون بالمخصصات ويبيعونها في السوق السوداء على حساب تأمين نقل المواطن على حد قوله، في حين قال بعض أصحاب السرافيس أنهم لم يتسلموا مخصصاتهم رغم التزامهم بالعمل وفق المسافة المحددة لهم على الخطوط.
“كريشاتي” بيّن أنه سيتم توقيف بطاقات الآليات التي لم تقم بتركيب جهاز التتبع الإلكتروني اعتباراً من الأحد القادم، كما وعد بحل أزمة النقل في “دمشق” وريفها بعد تطبيق آلية التتبع لكافة وسائل النقل والتزام السرافيس بها.
اقرأ أيضاً:تركيب أجهزة GPS للسرافيس وتحميلهم كلفتها
حديث “كريشاتي” جاء بعد يومين من اعتماد وتركيب أجهزة ال جي بي إس للسرافيس لضبط الخطوط، وذكرت الصحيفة أن محافظة “دمشق” قامت بتركيب الأجهزة على 6300 آلية من أصل 8500،
التوجّه لمراقبة السرافيس عبر أجهزة التتبع وربطها ببطاقة تكامل بحيث لا يتم تزويد الآلية بالوقود إلا حين تلتزم بخط عملها، حيث ترجع المصادر الرسمية سبب أزمة النقل وقلة عدد السرافيس إلى قيام أصحابها ببيع مخصصاتها وعدم العمل، في حين يرى البعض أن سبب الأزمة قلة المحروقات وليس عدم التزام السائقين.
وتعمّ أزمة النقل سائر المحافظات السورية، وقد شهدت البلاد مؤخراً 3 حوادث أودت بحياة شابين وأصابت فتاة بسبب الازدحام الشديد على الباصات دون أي تحرك رسمي تجاه تلك الحوادث.