الرئيسيةسناك ساخر

محافظة اللاذقية تعلن عن عملية تجميل لمدخلها الشرقي.. مصاري بحر

هلا إذا شي سيدة راحت تعمل تجميل بتقوم الدنيا عليها إنو من وين عمتجيب مصاري لتعمل تجميل؟

‏في خطوة غاية بالروعة، لم يكن ينقص أهالي المدينة سواها، للإحساس بمدى عمق شعور المسؤولين بهم وبمتطلباتهم، بدأ مجلس مدينة. “اللاذقية”، أعمال “تجميل” مدخل المدينة الشرقي، (يعني ليش البعض بيهاجم عمليات التجميل، بهالظروف العصيبة. يلي الواحد مو ملاقي ياكل فيها، بجد شي غريب عجيب، الناس حرة، ومجالس المدن كمان).

سناك سوري-خاص

رئيس مجلس المدينة، “حسين زنجرلي”، أكد أن الانتهاء من عمليات “التجميل”، ستنتهي خلال مدة 20 يوماً قبل عطلة عيد الأضحى. (هلا انسوا وعود تحسن الكهربا، بتشارطوا هالمرة رح يوفوا بالوعد؟).

لم تذكر صفحة محافظة “اللاذقية”، الرسمية في فيسبوك، شيئاً عن كلفة إنجاز “عمليات التجميل”، واكتفت بعرض صورة لما سيبدو عليه. المدخل بعد أعمال التأهيل، (يعني قلولنا رقم لحتى يتطمن المواطن، ويشوف حالو قدام الأمم إنو بعد 11 سنة حرب وفقر. وجوع لسه قادرين تصرفوا على عمليات التجميل).

هذا ولا يتطلب من القادمين إلى المدينة ليلاً عبر مدخلها الشرقي، سوى حمل “بيل” أو توجيه أضواء سياراتهم إلى المدخل حين القدوم إليها، لأنه وفي الغالب ستكون الكهرباء مقطوعة، (ورح تروح عليهم هالشوفة).

كما يتطلب من القادمين إليها عبر باصات النقل الداخلي من الكراج، أو عبر سرافيس القرى، محاولة رؤية المدخل بكل ما أوتوا بالقوة وهم متكدسون في السرفيس، لأن هناك أزمة نقل خانقة، (لا في مصاري لاستيراد السرافيس، ولا مصاري لاستيراد المازوت يمكن).

ألف مبارك من القلب لأهالي المدينة الجميلة، الذين يستحقون مدخلا رائعا لمدينتهم، عروس الساحل، وعقبال ليلة الدخلة على البحر، (في حال توفرت مصاري الدخلة وبنزين للسيارة أو مازوت للسرفيس، وربي ييسر).

اقرأ أيضاً: السياحة في اللاذقية: 134 ألف الحد الأدنى و614 ألف ليرة الحد الأعلى

زر الذهاب إلى الأعلى