أخر الأخبارسناك ساخن

مجزرة في درعا من بين ضحاياها أطفال ونساء.. ماذا حدث؟

هجوم ليلي بالأسلحة النارية يسفر عن مجزرة سبقتها سلسلة اغتيالات

سناك سوري – هيثم علي

شهدت مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا مساء أمس السبت مجزرة راح ضحيتها 4 مواطنين إضافة لعدة إصابات.
مصدر رسمي في قيادة شرطة درعا قال لـ سناك سوري إن مسلحين هاجموا منزل ” عماد خلف عبد الغني” في مدينة الشيخ مسكين بريف محافظة درعا مستخدمين البنادق الآلية ومستقلين دراجات نارية وقاموا بإطلاق النار بشكل كثيف على أصحاب المنزل.
وبحسب قائد شرطة درعا فإن الهجوم أسفر عن خسارة المواطنة “فطوم عقيل” حياتها وإصابة زوجها الشرطي المتقاعد “عماد خلف عبد الغني”.
بعد خروج المسلحين من المنزل بعد الهجوم عليه كان الأهالي قد تجمعوا أمامه مادفع المسلحين لإطلاق النار على أهالي الحي بشكل عشوائي بحسب قائد الشرطة ما أدى لمفارقة الطفل “نزار نضال النابلسي” ١٤ سنة لحياته، والطفلة “آلاء يحيى محمد” ٥ سنوات.

اقرأ أيضاً: عبوة ناسفة تودي بحياة تاجر سيارات في درعا

كما أسفر الهجوم عن وقوع ٣ إصابات أخرى بين المدنيين الذي تم إسعافهم إلى مشافي الحكومة، حيث أن حالة بعضهم غير مستقرة ما دفع لنقل أحدهم إلى دمشق لتلقي العلاج هناك.
وسبق هذا الهجوم المسلح عدة حوادث دموية في درعا في ذات اليوم، حيث تم اغتيال الشاب “سعد زهدي الخلف” 19 عاماً إثر استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في بلدة نهج غربي درعا ، وبعدها اغتيال رئيس مجلس بلدية ابطع السابق “محمد إسماعيل الحريري” بإطلاق نار مباشر، وهو الذي كان أحد مسؤولي المصالحات والتسويات في البلدة.
ومن جهة أخرى قامت مجموعة مجهولة باغتيال “محمد نجيب الصبيحي” من سكان بلدة عتمان وإصابة شخصين كانا برفقته عبر استهداف سيارتهم بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين بالقرب من مجلس مدينة طفس بريف درعا الغربي.

اقرأ أيضاً: يوم كئيب بدرعا.. وفاة طفل وزوجين كانا يمارسان طقوس العيد

إضافة لذلك تم العثور على جثة مجهولة الهوية بريف درعا الغربي نقلت إلى مشفى طفس وبعدها لمشفي درعا الوطني والجثة لشاب في العقد الثالث من العمر.

يذكر أن محافظة درعا تشهد هجمات واغتيالات متكررة في ظل انتشار للسلاح العشوائي ومصالحة هشة تجعل التسوية في الجنوب على المحك بشكل يومي في ظل محاولات غير ناجحة لضبط انتشار السلاح العشوائي في الجنوب السوري

اقرأ أيضاً: تسوية الجنوب على المحك… وقيادي بعثي يحمل الروس المسؤولية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى