مجتهدة حد الدهشة.. الوسط الفني السوري ينعى رؤى حمزة
أول مذيعة سوريّة من ذوي الاحتياجات الخاصة.. فارقت الحياة في دبي
نعى العديد من الفنانين الصحفية “رؤى حمزة”، التي فارقت الحياة يوم أمس في “دبي” عن عمر 31 عاماً. وهي أول مذيعة سورية من ذوي الاحتياجات الخاصة.
سناك سوري _ متابعات
وضجت صفحات السوشال ميديا بخبر رحيل “رؤى“، وعبّر الكثير من السوريين عن حزنهم برحيلها. متحدثين عن طموحها ومحبتها لعملها، وكمية الشغف التي أحاطت بكل ما أنجزته.
كانت “رؤى” حاضرة في غالبية الفعاليات المتعلقة بالوسط الفني السوري، وأجرت العديد من اللقاءات مع صنّاعه بمختلف المجالات. فسادَ جو من الحزن عن عدد من الممثلين السوريين الذين أشادوا باجتهادها وإخلاصها بنقل أخبارهم. وغزت صورها حساباتهم على السوشال ميديا، المرفقة بعبارات الرثاء.
فكتبت الفنانة “لورا أبو أسعد”، أن رحيلها أتى بوقت مبكر، وأنها بشخصيتها منحت من حولها دروساً بالعزيمة والإصرار. وترحم الفنانان “سوزان نجم الدين” و “جوان خضر” على الراحلة، ورجا الأخير أن يكون عوضها أجمل.
«الله يرحم الإعلامية الشغوفة» بتلك العبارة رثتها الممثلة “جيني اسبر”، ومن جهة أخرى ذكرت “سارة بركة” خلال نعيها لـ”رؤى” العديد من الخصال الموجودة فيها من أمل كبير، ترافقه إرادة واجتهاد إلى حد الدهشة حسب وصفها.
لمحة عن رؤى حمزة؟
يذكر أن الصحفية “رؤى حمزة”، تعرضت لحادثة في عمر الـ16 عاماً، حين كانت تلعب وأصيبت في ركبتها، ليقرر الطبيب إجراء عملية لها دون أن يكون هناك داعٍ لذلك. ما أدى لمشكلة بالحوض وانحناء بالعمود الفقري وضعف بالطرفين السفليين. لتستخدم الكرسي المتحرك بعد ذلك، وفق ما ذكرت في لقاء سابق معها عبر تلفزيون دبي.
وتعتبر الراحلة أول مذيعة ومقدّمة برامج سورية من ذوي الاحتياجات الخاصة. ومن البرامج التي قدمتها نذكر “مفاتيح الهمم” التي سعت من خلاله إيصال احتياجات من يعاني مثلها من إعاقة معينة.
إضافة أيضاً إلى برنامج “إلا مايتغير شي” على أثير إذاعة “فرح اف ام”. وغادرت البلاد منذ عامين بعد حصولها على الإقامة الذهبية في “الإمارات” عن فئة المبدعين.