مباراة بين طلاب الثانوي ومندوبي وزارة التربية تنتهي بالفوضى
عدد كبير من الطلاب انسحبوا .. فهل يتقدمون في جزر المالديف؟.
سناك سوري – متابعات
جندت “وزارة التربية” جيشاً جراراً من المسؤولين والمراقبين وذوي الياقات الأنيقة، للإشراف المباشر على امتحانات التكميلي للشهادة الثانوية العامة في مدينة “السقيلبية” من أجل إلقاء القبض على أي (راشيتة) مختبئة في أي زاوية أو مكان من الأمكنة المعتادة، فحولوا القاعات لسجن غارق في الفوضى، والقمع.
وعبر عدد كبير من طلاب المدينة عن سخطهم من سوء معاملة المندوبين والمراقبين الذين جعلوا عدداً كبيراً من الطلاب تغادر الامتحان المصيري لمادة “اللغة العربية”، وبالتالي خسارة التعب والجهد.
وتلخصت المشكلة التي ساقتها صحيفة “الفداء” المحلية اليوم بالقول: «أثناء تقديم الدورة التكميلية لـ”مادة اللغة العربية” اشتكى الطلاب من سلوك مندوب الوزارة، حتى وصل الأمر إلى أنه كان سبباً في انسحاب عدد من الطلاب من القاعات الامتحانية بسبب تفتيشهم في القاعة.
لتستكمل التربية سلوكياتها في الأيام الأخرى باستقدام أكثر من ٣ باصات للإشراف على الامتحانات، والتي ضمّت مشرفاً وزارياً ومعاوني مدير التربية للتعليم الأساسي، وللتعليم المهني، ورئيس الرقابه الداخلية في مديرية التربية، مع مراقبين داخليين من “حماة”، و”مصياف”».
وتحولت القاعات الامتحانية إلى عقوبة حقيقية، ومعركة كلامية، وفوضى (خلاقة) عندما بدأ التفتيش والزعيق لمنع الغش، والمحافظة على الهدوء؟.
الصحيفة التي تساءلت عن ثقة “مديرية التربية” بموظفيها في مدينة “السقيلبية” لتستدعي كل هذا الجيش؟ واتصلت مراراً بمدير التربية “يحيى المنجد”، فرد مرة واحدة، بالقول: «أنا مشغول نتكلم بوقت لاحق».
الامتحانات انتهت، ولكنها كانت كارثة بكل المقاييس على عدد كبير من الطلاب، نتيجة ممارسة المراقبين والمندوبين الذين يأتون للمراقبة غصباً، نظراً للمقابل المادي البسيط الذي يتقاضونه، فيفشون غلهم بالطلاب، وكل عام وطلاب “سوريا” على أمل.
يذكر أنه من الضروري إجراء تدريبات للمعلمين على أصول المراقبة وطرقها التي تمنع الغش من جهة ولا تؤثر على نفسية الطلاب وتوترهم أثناء خوض الامتحانات.
اقرأ أيضاً سوريا: معلمة تعتذر عن مراقبة الامتحانات بسبب مضايقات!!