تشهد إدارات الأندية السورية تغييراً مستمراً مع رحيل إدارة والقدوم بأخرى، فيما يبقى الحضور الذكوري طاغياً على المواقع القيادية. فما هي نسبة النساء في إدارات الأندية السورية؟.
سناك سبورت – غرام زينو
أصدر المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام أمس ثلاثة قرارات تضمنت إعادة تشكيل إدارات أندية “الجلاء” “الحرية” و”الكرامة”. وكان لافتاً أن من ضمن ثلاث إدارات تجمع 18 عضواً باستثناء رؤساء الأندية. لا يوجد سوى امرأتين فقط مقابل 16 رجلاً.
سناك سوري رصد تشكيل المجالس الإدارية لـ 12 نادياً سورياً وهم “الحرية” “محردة” “تشرين” “الوثبة” “الكرامة” “الوحدة” “الجلاء” “الجيش” “النواعير” “جبلة” “حطين” و”الأهلي“. باستثناء رؤساء الأندية فإن مجموع الأعضاء يساوي 82 عضواً، تحتوي على 9 أعضاء نساء فقط.
سناك سوري رصد تشكيل المجالس الإدارية لـ 12 نادي سوري وهم “الحرية” “محردة” “تشرين” “الوثبة” “الكرامة” “الوحدة” “الجلاء” “الجيش” “النواعير” “جبلة” “حطين” و”الأهلي”. باستثناء رؤساء الأندية فإن مجموع الأعضاء يساوي 82 عضواً، تحتوي على 9 أعضاء نساء فقط. موقع سناك سوري
أي أن الغالبية العظمى التي تداني 90% لعضوية الأندية في سوريا تكون للذكور على حساب وجود العنصر الأنثوي. حيث أنه تبين بالبحث عن تشكيلات مجالس الإدارة بأن أندية “الحرية”و”النواعير” و”حطين” لا تضم أي امرأة بين أعضائها.
واللافت أيضاً أن جميع تلك الأندية آنفة الذكر يترأسها ذكور. في حين يوجد نادٍ واحد في “سوريا” تترأسه أنثى وهو نادي “الثورة” الذي تقوده “سلام علاوي” منذ سنوات.
واستطاعت “سلام” أن تحافظ على استقرار النادي مادياً ومعنوياً. حيث تمكنت سيدات “الثورة” من الحفاظ على بطولة دوري كرة السلة لسنوات عديدة ومتتالية.
نسبة السيدات في إدارات 12 نادياً سورياً لم تتجاوز 10.9%. مع غياب أي حضور أنثوي عن 3 من الأندية الـ 12 التي تناولناها في عملية البحث. ما يوضح ضعف الحضور النسائي بشكل كبير في القيادات الرياضية. إذ يقتصر التمثيل النسائي في اتحاد كرة القدم مثلاً على مسؤولة كرة القدم الأنثوية في الاتحاد “نانسي معمر”.
نسبة 10.9% للإناث في 12 نادي سوري هي نسبة قليلة جداً، ولا ننسى بأن ثلاثة أندية من هؤلاء الـ 12 لا تحتوي بشكل كامل على العنصر الأنثوي بل جميع أعضائها ذكور. موقع سناك سوري
تمثيل النساء في قيادة الرياضة السورية لم يعد منّةً على النساء في ظل ما يقدّمنه من إنجازات في مختلف الرياضات. علماً أن تشكيل إدارات الأندية يتم في معظم الأحيان بالتعيين وليس بالانتخاب. دون لحظ أهمية حضور النساء في إدارة النادي ودورهن في تنمية الرياضة النسائية بمختلف الألعاب. بل ومنحهنّ الثقة حتى لرئاسة النادي على غرار “سلام علاوي” التي قدّمت نموذجاً مشرّفاً في الإدارة أثبتت من خلاله أن النجاح في القيادة ليس حكراً على الرجال.