ما هي أسباب متلازمة تكيّس المبايض التي تزيد من فرص الإصابة بالسكري؟

ماتزال أسباب متلازمة تكيس المبايض (PCOS) غير معروفة. علماً أنها تؤثر على نحو 8 إلى 13 بالمئة من النساء خلال سنوات الإنجاب.

سناك سوري-استشارات طبية

وتشمل أعراض متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، عدم انتظام الدورة الشهرية، وحب الشباب، والنمو الزائد لشعر الوجه. وتغيرات الصوت، وتكيسات المبيض، وتأخر حدوث الحمل. ويمكن أن تزيد أيضًا من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب. (بس ما كتير تخافو معظم الحالات بسيطة ويمكن علاجها بسهولة).

وبحسب الدراسات فإن نحو 70 بالمئة من حالات المتلازمة لا يتم تشخيصها. ويرجع ذلك جزئيًا إلى عدم وجود اختبار محدد واحد للتشخيص، (يعني إذا رحتو لعند خمس أطباء وكل واحد حكا شكل، فهاد أمر طبيعي).

ماتزال أسباب متلازمة تكيس المبايض غير واضحة، فهي حالة معقدة تتأثر بالجينات والعوامل البيئية. لكن ما نعرفه هو أن الأمر يمكن أن يؤثر سلباً على النساء عاطفياً (وكأنو ناقصها!)، خاصة فيما يتعلق بصورة الجسم والخصوبة.

في السنوات الأخيرة، بدأ العلماء في فحص متلازمة تكيس المبايض والميكروبيوم المعوي للمرضى لمعرفة ما إذا كان هناك رابط. وقد وجدت هذه الدراسات أن الميكروبيوم المعوي (جراثيم نافعة موجودة بالأمعاء) لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض يختلف عن أولئك اللاتي لا يعانين من هذه الحالة.

واكتشفت دراسة أجريت عام 2021 أيضًا أن أنواعًا معينة من الأحماض الصفراوية – التي تلعب دورًا في هضم الدهون – موجودة بكميات أكبر لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة تكيس المبايض.

لذلك قد يؤثر حمض الصفراء المتغير لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة تكيس المبايض سلبًا على بكتيريا الأمعاء. ويمكن لهذه التغييرات أن تضعف جدران الأمعاء، مما يساهم في تفاقم الأعراض المرتبطة بمتلازمة تكيس المبايض.

وما ثبت أنه مفيد لصحة الأمعاء (يعني مفيد لتكيس المبايض) هو تناول الطعام الصحي، والحصول على ما يكفي من النوم الجيد. والحد من أو تجنب الكحول وممارسة الرياضة، وتظهر الأبحاث أن نظام الكيتو الغذائي – الذي يتضمن تناول الأطعمة منخفضة الكربوهيدرات الغنية بالدهون – قد يساعد أيضًا في تقليل مستويات هرمون التستوستيرون لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض.