الرئيسيةحكي شارع

ما هو الوطن؟.. الكرامة والتعتير صديقان دائمان له!

متابعون: الوطن حيث يحيا الإنسان بسعادة

ترافق مصطلح “الكرامة” مع مفهوم “الوطن” عند غالبية المعلقين على استبيان سناك سوري، حول ما هو الوطن بالنسبة إليكم.

سناك سوري _ دمشق

وانهالت تعليقات المواطنين على استبيان “سناك سوري”. وكتب “هيثم، أمل، سنان وطوني”. أنه المكان الذي يحفظ الكرامات و يعامل المواطن كإنسان يتمتع بحقوق وواجبات. وله احتياجات من الواجب تأمينها.

ولأن الجغرافيا باقية بينما العقول و الأفكار مختلفة، رأت “رهان” أنه المكان الذي نعمل ونكد به لنجد طعاماً و ملابساً نستر بها أنفسنا. و فيه مافيه من مساحات الفرح و الحياة.

وتعتقد “لينا” أنه وللحظة الحالية فإن سوريا هي الوطن، وتشير “كندا” أنه برغم الوجع وما حصل بها تبقى بلادها. الأساس بكل ما تحمله الذاكرة من ذكريات معها.

يميل عدد من المواطنين بتفكيرهم للبحث عن الأمان و الاستقرار بأوطانهم. ليعلق “حسام” أن الوطن هو المكان الذي يتلقى به الإنسان الدعم و يشعر بقيمة ما أنجزه. كحال “بافو وأبو المجد” يرونه بقعة حغرافية يحيا بها الإنسان بسلام.

ولم تغب المصطلحات التعبيرية عن ألسنة البعض، فيراه “فارس” مكان و حضن دافئ يرمي به الإنسان أوجاعه. واعتبره “وسام” عبارة عن كذبة حيث يسرقه الأغنياء و يدافع عنه الفقراء.

ونوه البعض أنه المكان الذي يؤمن فيه الإنسان على نفسه وأسرته، دون خشية أن يخسر شيئاً من معتقداته و أفكاره. ليختصروا مفهوم الوطن أنه هوالإنسان بأم عينه.

في حين وخلال عرض مسرحية “كاسك ياوطن” 1979 قال “دريد لحام”، «ضلوا أنتا و ياه اختلفوا، و ضيعوا و ضيعونا معكم. كلكم معكم حق، كلكم عندكم وجهة نظر، كلكم على حق. ماعدا الوطن، الوطن غلطان ، عال كتير عال، إي أنا معو، لأنو معتر مثلي».

زر الذهاب إلى الأعلى