ما حقيقة منع السلطات السورية إعادة افتتاح منتدى رياض سيف؟
جمانة سيف توضح حقيقة منع افتتاح المنتدى في منزل والدها

نفت الناشطة الحقوقية “جمانة سيف” الأنباء المتداولة حول منع السلطات السورية إعادة افتتاح منتدى الحوار الديمقراطي في منزل والدها السياسي السوري “رياض سيف”.
سناك سوري _ متابعات
وقالت “جمانة” عبر فايسبوك أن الخبر غير صحيح بالمطلق، لأنه لم يتم بالأصل تقديم أي طلب بخصوص إعادة الافتتاح أو الترخيص.
وأوضحت أن سبب تأجيل الافتتاح يعود للتأخير في إنهاء أعمال الصيانة الضرورية والتي تطلبت وقتاً أكثر من المتوقع ومنها توفير التدفئة الضرورية ولو بالحد الأدنى، مشيرة إلى أنها ستنشر إعلان الافتتاح الذي تتمناه قريباً وفق حديثها.
وكان ناشطون قد تداولوا خبر رفض السلطات السماح لـ”رياض سيف” إعادة فتح منتداه واعتبروا ذلك مؤشراً سلبياً على بداية سياسة تكميم الأفواه ومصادرة حرية الرأي.
ويعدّ “رياض سيف” من أبرز الأسماء التي شاركت بما عرف بـ”ربيع دمشق” بداية حكم الرئيس المخلوع “بشار الأسد” حين نشطت شخصيات معارضة لإحياء الحياة السياسية والمجتمع المدني في “دمشق”.
وأسس “سيف” الذي كان عضواً في مجلس الشعب حينها “منتدى الحوار الوطني” في منزله وطالب بوضع حدٍّ لاحتكار حزب “البعث” للسلطة ما أدى لتجريده من الحصانة البرلمانية واعتقاله منذ 2001 حتى 2006.
يشار إلى أن ملف تأسيس الأحزاب ونشاطها خلال المرحلة الراهنة لا يزال غامضاً، حيث لم توضح السلطات السورية ما إذا كانت ستستمر بتطبيق القانون القديم أو أنه سيشهد تغييراً يناسب مرحلة ما بعد التحرير، إلا أن الأنشطة السياسية في البلاد عموماً تعيش بحالة من الأريحية إذ لم تسجّل حالات قمع لتلك الأنشطة.