ما بين الإعلام والفن التشكيلي والموسيقا.. خسائر متتالية في عام 2023
ودّعت سوريا العديد من فنانيها التشكيليين مثل ليلى نصير والصحفيين مثل ابراهيم ياخور وغيرهم..
لم يغب الحزن عن جمهور الفن التشكيلي السوري والوسط الإعلامي بالبلاد خلال عام 2023. الذي شهد رحيل العديد من الفنانين والفنانات الذين تركوا بصمتهم الخاصة.
سناك سوري _ دمشق
ففي شهر “آب” رحلت الفنانة التشكيلية “ليلى نصير”، ما سبّب صدمة لجمهورها. والفنانة الراحلة تعتبر واحدة من رائدات الفن التشكيلي في سوريا.
وبقيت لوحات الفنان التشكيلي “أيمن الدقر”، تحيي ذكراه بعد وفاته في شهر “حزيران”، وهو الذي شغل عدة مناصب أثناء حياته، فكان رئيس فرع دمشق لنقابة الفنون الجميلة عام 1994. ونقيب الفنون الجميلة في سوريا عام 1998. وحملت رسومه أشعار الراحل “نزار قباني” مستوحياً من مفردات قصائده أفكاراً للوحاته.
الوسط الصحفي والموسيقي يودّع أعلامه
فقد ودّعت الصحافة السورية بداية شهر “شباط” الصحافي “ابراهيم ياخور” الذي أمضى حياته في العمل الصحفي الاستقصائي. وأنجز الكثير من التحقيقات الاستقصائية حول قضايا مختلفة، سواءً عبر صفحات الجرائد مثل “تشرين” و”الثورة” أو من خلال برنامجه التلفزيوني، فضلاً عن عمله كمدرّب في شبكة “إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية أربج” منذ 2007.
وكان شهر “أيار” من هذا العام شاهداً على رحيل الإعلامي “فايز الصايغ” الذي تولى عدة مناصب خلال مسيرته العملية منها. مدير وكالة سانا، والمدير العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، كما كان أيضاً نائباً في البرلمان بين 2012 وحتى 2016. إضافةً للعديد من المناصب الأخرى، مثل “رئيس تحرير جريدة الثورة”، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوحدة”.
وطوى التشكيلي والإعلامي السوري “مروان شاهين” صفحته الأخيرة خلال شهر “تشرين الأول”. والذي ضمت مسيرته نشاطات عدة ما بين التدريس والفن والتقديم التلفزيوني. كما عمل مديراً لمعهد الإعداد الإعلامي، ثم عُيّن مديراً لمكتب وكالة سانا في “روما”. قبل أن يتقدم باستقالته ويتفرغ للفن.
بينما كان “أيلول” خريفاً حقيقياً بخسارة الساحة الموسيقية لواحد من أعمدتها وهو الموسيقار “أمين الخياط”. خريج المعهد العربي للموسيقا، الذي تولّى منصب نقيب الفنانين لأربع دورات. وقدّم إرثاً فنياً حافلاً بالعمل مع أسماء كبار من نجوم الفن في العالم العربي منهم “أم كلثوم”، “نجاة الصغيرة”، “سعاد محمد”.
كما لحّن للعديد منهم كـ “مصطفى نصري”، ”فهد بلان”، ”موفق بهجت”، ”ذياب المشهور”، ”محسن غازي”، ”شادي جميل” وغيرهم. وتوليه مواقع إدارية كمشرف على البرامج الموسيقية في التلفزيون السوري. وتعيينه كمستشار لشؤون الموسيقا في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون. واختياره كأول نقيب للفنانين. ومدير مهرجان الأغنية السورية عدة مرات. ومؤسسة شركة “دمشق للسينما” للإنتاج.