مانيا النبواني.. بدأت من برامج الأطفال وغابت في بداية شهرتها
مانيا النبواني.. غابت بعد مسيرة منوعة مابين التلفزيون والسينما ودبلجة برامج الأطفال
رغم غيابها عن الساحة الفنية خلال الأعوام الفائتة، إلا أن الفنانة “مانيا النبواني”. تمكنت من ترك أرشيف فني منوع يحفظ لها حضورها بذاكرة محبيها. سواء في عالم برامج الأطفال، الدراما، السينما أو المسرح.
سناك سوري _ دمشق
رسمت “مانيا” أولى خطواتها الفنية عن طريق دبلجة الرسوم المتحركة، مثل “الكابتن ماجد”، و”مغامرات داي الشجاع”. وتابعت بعده وصولاً لشاشات التلفزيون بأول أعمالها “البحر أيوب” 1998، و”عيلة أكابر” من العام ذاته.
وكانت شخصية “رفيف” التي قدمتها “مانيا” في مسلسل “أيامنا الحلوة” بعام 2003، من أبرز الشخصيات بمسيرتها. وأدت دور فتاة غير مبالية، تعتمد على منصب والدها بتحقيق أحلامها دون مساعي منها أو الاهتمام بتطوير نفسها.
وبعده بعام لعبت “مانيا” دور “عليا” بمسلسل “أبو زيد الهلالي” الزوجة الثانية له، التي سعت بكل مافيها للحفاظ على زوجها. بعد اكتشافها أمر علاقته بفتاة أخرى.
وجاء العملان إضافة لمسيرة “مانيا” بالدراما السورية، ومن أبرز الأعمال التي شاركت بها نذكر “بقعة ضوء”، “سيرة الحب”. “جرن الشاويش”، “اسأل روحك”، “الوزير وسعادة حرمه”، “عشتار”، “حمام القيشاني”، “عربيات”، “زوج الست”، “مرزوق على جميع الجبهات”، “أبناء القهر” وغيرها.
وكان لـ”مانيا” حضور على خشبة المسرح، عبر عدة عروض منها “كسور”، “أغنية القمر”، “عشاء الوداع”، “العرس وتخاريف”. أما في السينما اقتصرت مشاركاتها ببضعة أفلام منها “الطحين الأسود”، “زهر الرمان”، “غير مخصص للبيع”.
ويُعتبر الفيلم السينمائي “حسيبة”، للروائي الراحل “خيري الذهبي”، والمخرج “ريمون بطرس”، أولى تجاربها السينمائية. حيث جسدت شخصية “مريم” صديقة “حسيبة”، التي تتعرض للكثير من الظروف الصعبة، وقد تولت إنتاجه المؤسسة العامة للسينما.
تعرضت “مانيا” كغالبية العاملين بالوسط الفني لشائعة وفاتها عام 2017 بعد معاناتها مع مرض السرطان. الأمر الذي دفعها لنفي تلك الأخبار وإبداء انزعاجها من مروجيها، وأكدت على سلامتها من أي مرض، حسب مانقل عنها موقع “الفن“.
يذكر أن “مانيا النبواني” من مواليد محافظة السويداء في اليوم الثاني من شهر كانون الأول عام 1977. درست بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرجت منه عام 1998، لتبدأ نشاطها الفني مباشرةً.