“مازن الناطور”: «هدول خسروا وهدول خسروا.. ألا يكفي»
الممثل والمعارض السوري “مازن الناطور” يدعو السوريين للتفكير بنزعة إنسانية وإنهاء الحرب عبر تسجيلين مرئيين
سناك سوري-خاص
أثار الممثل والمعارض السوري “مازن الناطور” جدلاً واسعاً على الفيسبوك حيث قال في مقطع فيديو مسجل نشره عبر صفحته الشخصية: «الحرب مارح تأدي لشي “يقصد الحرب السورية” إذا مافينا نوقف الحرب خلينا نعمل بفكرة نفكر بقضية السلم والسلام عند كل الأطراف المتصارعة، هدول خسرو وهدول خسرو، قدي فكرة عبثية واحد يفقد أبوه.. أم تفقد طفلها.. طفل يفقد أمو، مآسي الحرب لا متناهية».
وكشف في الفيديو الذي قال إن منظمة “سلام بلا حدود” التي أصبح سفيراً لها طلبت منه أن يسجل عدة فيديوهات تحض على السلام، أنه عاش صراعاً حين بدأ بتصوير التسجيلات المرئية حول ما يمكن أن يقول فيها وهو من بلد: «يعاني الحرب من 8 سنوات، بغض النظر عن أسبابها، بدأت ثورة.. أو مين السبب.. صارت حرب.. مين يلي ممكن ينهيها.. ألف سؤال حول الحرب والصراع في “سوريا”»، وأضاف: «أنا لا إلي علاقة بسياسة، ولا بفكر سياسي ولا بتنظيم سياسي أنا وقفت موقف إنساني ولي مبرراتي».موقع سناك سوري.
ورأى في الفيديو “بلا رتوش1” الذي أثار الكثير من السجال في التعليقات عليه، أنه «مافي أي جدوى من الحرب، هي ليست دعوى للرضوخ أو أي طرف يوقف على حساب طرف، هي دعوة لاستنهاض نزعة السلم بالنفس البشرية النزعة الانسانية الدائمة…. نرجع نعيش بفرح متل أي بلد بالعالم عايشين فيه الناس بتفاهم ويقتسموا خيرات الأرض بدون الاثنيات والطوائف، بلد مثل “الهند” بيلمهم علم واحد هو علم بلدهم مليار وخمسمية مليون بتجمعهم مصالح مشتركة وعايشين تحت ظل دولة وحدة هي “الهند”».
وختم بالقول: «ألا يكفي.. ألا يكفي … قدي السلام حلو وفيه خير».
اقرأ أيضاً: مراسل قناة “أورينت” يعود إلى “حضن الوطن”
وكالعادة انهالت تعليقات التخوين على “الناطور” من قبل معارضين متطرفين متهمين إياه بالرجوع عن مواقفه المعارضة للحكومة والتخوين..الخ، مادفعه لتسجيل فيديو آخر “بلا رتوش 2” حاول من خلاله أن يعود للسير خلف الجماهير بعد أن كان يحاول السير أمامهم باعتباره من “النخب” وقال فيه: «السلام الي أدعو الو مش استسلام ولا رضوخ ولا تنازل عن حقوق بل سلام عادل يقوم على مواثيق وأسس دولية الها علاقة بخصوص اغتصبت من شعب، السوريين طلعو بـ”ثورة سلمية رائعة” شهدت بانسانيتها كل أمم الأرض لكن الحل الأمني لـ”النظام” أدى إلى مانحن عليه الآن».
واعتبر أنه بعد 8 سنوات من الحرب التي «تكالبت كل قوى الأرض فيها على الشعب السوري آن الآوان لكل واحد يمارس دوره السلمي الحقيقي»، متمنياً السلام لـ”سوريا”.
اقرأ أيضاً: عائلة “ريم وأصالة نصري” تنضم إلى “المصالحات”