
قولكم لسه المرأة متهمة بأنها المصدر الأول للشائعات ولا الفيسبوك عرى الواقع؟!
سناك سوري-دمشق
رسالة “على المسنجر” تطلب المساعدة من المستخدمين “النشطين” بإرسال الرسالة إلى جهات الاتصال الخاصة بهم، للمشاركة في حل مشكلة الازدحام الذي تعاني منه خوادم “الفيسبوك”، ليهب المستخدمون لنجدة صديقهم “مارك زوكربيرغ” ويسارعوا إلى إرسال الرسالة، بالمقابل فإن “مارك” سيرد لهم المعروف ويحافظ على حساباتهم، بينما سيتعرض أولئك المتقاعسون عن مساعدته لخطر فقدان “الأكاونت”، بحسب ما تقول الرسالة.
“طوشة” الرسائل والتعليقات الساخرة منها، ملأت الفضاء الأزرق مساء أمس، حيث بدأت القصة عندما لاحظ عدد من المستخدمين عدم قدرتهم على تسجيل إعجابهم بمنشور ما، أو التعليق، فاعتقدوا أن صفحاتهم تتعرض للتهكير أو أنهم محظورون، فسارعوا لطلب المساعدة “الفيسبوكية” من أصدقائهم عن طريق”النكز” و”التنقيط”، ليتبين بعد فترة أن المشكلة عامة، سببها عطل فني في خوادم “الفيسبوك” وإجراء صيانة له.
لتبدأ بعدها موجة الرسائل التي صدق البعض بأنها ستحمي حسابه في حال تم إرسالها، ثم تلتها موجة التعليقات التي انتقدت تلك الرسائل، فقال “كرم” إن «تأثير القرش عالنت وارد أكتر بكتير من تأثير هالرسائل» مبيناً أن «علماء البرمجيات رح ينتحروا وما كانوا يفهموكن إنو إرسال رسالة عالفيس لا يؤثر عمليا على عالحزم الضوئية الخاصة بالنت».
“علي” قال: «وأنا عمقول ليش هالمحبة الزايدة 12 ألف رسالة عالماسنجر!!»، أما “بشار” فقد سخر ممن يقولون أنهم معرضون لخطر التهكير داعياً الجنس اللطيف منهن «للم الغسيلات» والجنس الخشن «لتفويت الغراض عن البرندة، لأنو المنخفض وصل على ما يبدو»، فيما هدد “أحمد” «الكم واحد يللي لسا مابعتو الرسالة» بحظرهم.
وكتب “محمد”: «لما الفيسبوك بدو منك شي بيبعتلك إشعار خاص مرسل من قبل الفيسبوك نفسه، مو بوكل رفقاتك بهالمهمة»، بينما علق “مهند” قائلاً إنه لم يقرأ سوى رسالة واحدة على ماسنجره، ولكنه قرأ «خمسا وسبعينطعش بوست» ناقد للرسائل.
الفنان “معن عبد الحق” تفاعل مع الحدث وقال: «أرسلوا المزيد من الرسائل قبل حظر صفحاتكم إلى الأبد، ثم حظر الورثة، احذروا هذا النوع من المنشورات المشبوهة المضللة».
حتى مؤسس الفيسبوك نفسه، لم يسلم من طوشة الرسائل فتم تصميم تغريدة تويتر عبر الفوتشوب على أساس أنها لمؤسس الفيسبوك جاء فيها: «كانت ليلة قاسية جداً على شركتنا ومهندسي فايسبوك ولا نعلم ماذا كان سيجري لولا مساعدة السوريين لنا بنشر الرسالة»، المفارقة كانت أن مصمم التغريدة اختار تويتر كمنبر لـ”مارك زوكريبرغ” الذي اخترع الفيسبوك!.
يبدو أن عصر “الفيسبوك” سيخفف عن المرأة بعض الظلم الذي لحق بها في الماضي، حيث كانت تهمة إطلاق الإشاعات لصيقة بها، ليتبين بالأمس أن الأمر لا يتعلق بالنوع الاجتماعي أو ما يطلقون عليه “الجندرية” بل يتعلق بمدى قدرة ورغبة الفرد بالبحث والتبين عن مصدر الشائعة أو الخبر قبل نشره.
اقرأ أيضاً: عندما يقيم مطعم الشاورما مسابقة أجمل طفل عالفيسبوك!!