الرئيسيةحكي شارع

ماذا حدث في المزة.. هل هي ابنة مسؤول كبير؟

من هو المسؤول الذي تدخل لإخلاء سبيل السيدة.. مطالبات لوزارة الداخلية بالتوضيح

سناك سوري-دمشق

من هي السيدة المدعومة التي دهست شرطيين في “دمشق”، وتدخل من أجلها أحد المسؤولين لتترك في حال سبيلها، أسئلة تشغل بال عدد كبير من السوريين بعد حادثة “المزة” مساء أمس الأحد، في انتظار توضيحات من وزارة الداخلية، التي اعتادت أن تنشر التفاصيل بعد كل حادثة تثير جدلاً في مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي التفاصيل التي ذكرها ناشطون ورصدها سناك سوري بالفيسبوك، فإن سيدة تقود سيارة من نوع رانج، وخلفها سيارة مرافقة لها، تلاسنت مع عناصر الشرطة قرب مستشفى “المواساة”، وحين أرادوا مخالفتها، بدأت بإطلاق الشتائم ثم دعست أحد عناصر الشرطة ومشت بسيارتها.

تضيف الرواية المتداولة نقلاً عن شاهد عيان على الحادثة، أن عناصر الشرطة أوقفوا سيارة السيدة مرة أخرى عند بنايات “14” في “المزة”، وهنا نزل المرافقة من سيارتهم وبدأوا بإطلاق الرصاص على الشرطة، وعادت السيدة لتتحدث بكلام “كبير” لم يُكشف عن ماهيته.

اقرأ أيضاً: الداخلية تنفي “الضرب” في دار الأيتام… وتوضح مجريات التحقيق

وحين تمت محاصرة السيدة داخل سيارتها من قبل عناصر الشرطة، أرادت دهسهم جميعاً لكنهم أوقفوها باللحظة المناسبة، قبل أن يحضر “مسؤول” وقال إن هذه السيدة تخصه مطالباً إياهم بتركها بحال سبيلها، وانتهت القصة هنا وغادرت السيدة.

القصة التي تحولت إلى تريند حالياً لدى السوريين بالفيسبوك، علّق عليها الفنان “قاسم ملحو”، قائلاً إنها «سيدة مدعومة جداً، لدرجة قدرت بسيارتها تدعس شرطيين 2 وتصدم دراجة شرطة، و3 مدنيين، حدث ذلك يا عين عمك من شويتين بالعاصمة دمشق المزة، اي نعم».

كذلك قال الإعلامي “صهيب مصري”، معلقا على الحادثة، إنه «بحسب الصفحات والأشخاص تم اخلاء سبيل الفتاة، بعد الدهس والتهجم على الشرطة بسبب تدخل أحد رفيعي المستوى.. العالم مو دبان يندعسو وتتلفلف القصة».

وطالب ناشطون بالفيسبوك وزارة الداخلية، توضيح الأمر وذكر تفاصيل تطورات القضية، ومحاسبة السيدة على أفعالها، كذلك التشهير باسم المسؤول الذي تدخل لإخلاء سبيلها، ولم يتثنى لـ”سناك سوري” التأكد من وقوع إصابات خلال الحادثة.

اقرأ أيضاً: الداخلية: أجرينا تحريات سرية وعلنية للوصول إلى الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى