أخر الأخبارالرئيسيةتقارير

مؤسسة توزيع الكهرباء تعلن التواصل مع 3 دول لطرح حلول لزيادة الطاقة

مقابل 6500 ميغا تحتاجها سوريا .. البواخر لا توفّر أكثر من 800 ميغا

وصف مدير مؤسسة توزيع الكهرباء “خالد أبودي” واقع الكهرباء في البلاد بأنه سيء جداً ولم تكن التوقعات بأنه سيء إلى هذا الحد.

سناك سوري _ متابعات

وقال “أبودي” في حديثه لإذاعة “شام إف إم” المحلية أن منظومة الكهرباء متهالكة بشكل كبير على جميع المراحل ابتداءً من التوليد إلى التحويل والتوزيع، مضيفاً أن معالجة الأضرار بحاجة لوقت لا بأس فيه على حد قوله.

وأوضح مدير المؤسسة أنه تم التواصل مع “تركيا” و”قطر” و”الأردن” وبعض المنظمات الدولية لطرح حلول ممكنة لزيادة الطاقة الكهربائية، مبيناً أن أحد الحلول كان بواخر التوليد، حيث تعمل المؤسسة على تأمين التجهيزات اللازمة في حال تمت الموافقة على هذا الحل بحيث يكون كل شيء جاهزاً لكنه أكّد أنها حلول إسعافية.

الاستطاعات التي من الممكن رفدها للشبكة الكهربائية بحسب “أبو دي” تتعلق بقدرتها على النقل، موضحاً أن الحل البحري في حال تنفيذه لا يتجاوز 800 ميغا واط تقدّر بنسبة 40% من الإنتاج الحالي، فيما يؤمن خط الربط التركي 400 ميغا واط والخط الأردني 400 ميغا أيضاً، لكنه أكّد أن جميع الأرقام هي لحالة طوارئ في حال تم تنفيذها ولا تكفي لحل أزمة الكهرباء وفق حديثه.

حاجة سوريا 6500 ميغا لكهرباء 24 ساعة

وكان وزير الكهرباء في حكومة تسيير الأعمال “عمر شقروق” قد ذكر في تصريح لـ “cnbc عربية” أن “سوريا” تحتاج نحو 6500 ميغا لتوفير الكهرباء على مدار اليوم.

وأضاف “شقروق” أن إعادة شبكة الكهرباء إلى حالتها عام 2010 يحتاج 40 مليار دولار، موضحاً أن هناك حاجة لـ 3 مليار دولار للمواد التشغيلية والصيانة والتأهيل لاستمرار عمل الشبكة ضمن واقعها الحالي، كما تحتاج إلى 10 مليار دولار ضمن خطة إعادة البناء.

وبينما أطلق وزير الكهرباء أول وعوده بتوفير الكهرباء من 6 إلى 8 ساعات يومياً خلال شهرين من العمل، فإن واقع التقنين لم يتغيّر حتى الساعة في بيوت السوريين حيث يصل معدل التقنين إلى 22 ساعة مقابل ساعتي وصل في العديد من المناطق السورية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى