الرئيسيةحكي شارع

لو كنت رئيس حكومة.. ماذا ستفعل؟

لو كنت رئيس حكومة ماذا تفعل.. هكذا أجاب سوريون والغالبية أجمعت على مكافحة الفساد ودعم الزراعة

سناك سوري-دمشق

«اجتثاث الفاسدين وفرض حالة التقشف على الجميع الكبير قبل الصغير من المسؤولين المتخمين بأموال الفساد والرشوة»، هكذا أجابت “غادة” على سؤال طرحه “سناك سوري”، مفاده إذا كنت أنت رئيس/ة حكومة ماذا تفعل/ين الآن لتحسين الواقع المعيشي وإيقاف التدهور الاقتصادي؟.

السؤال الذي أجاب عليه 127 شخص، منذ نشره عبر صفحة الموقع الرسمية يوم أمس الأحد، ذهبت معظم التعليقات عليه للمناداة بمحاربة الفساد، وفرض القانون بشكل فعلي وبالتساوي على الجميع، في حين ذهب البعض لحلول أكثر تشاؤمية، وكتب “فهد”: «بجمع الحكومة وبنتحر»، أما “هيلين” فقالت: «بنسحب بكل ذوق واحترام، لأن مالي قد هالمسؤولية».

“عبد الجبار”، قال إنه سيمنع وجود الملكية الخاصة، وأضاف: «ممنوع وجود ملكية خاصة كل الموارد وأدوات الانتاج بيد الدولة والكل يعمل بكل طاقته ويأخذ حسب حاجته، أقسم البلد إلى أقاليم أو كانتونات اقتصادية مختلفة وأفرض على البلاد اقتصاد النيب “إدارة الموارد ضمن قلعة محاصرة”، هذا عنوان عريض لاقتصاد مجرّب ممكن أن ينهض بالبلد والتفاصيل موجودة لدى الاختصاصيين».

أما “سعيد”، فقال إنه سيرفع الدعم بشكل متعلق وبالتدريج عن السلع والخدمات وفق أولويات محسوبة بدقة، وأضاف: «ثم توجيه هذا الوفر لدعم الفئات الكادحة والفقيرة حصريا، وكذلك دعم الانتاج المادي، أعني سحب كل دعم يمكن أن تستفيد منه الفئات الغنية».

اقرأ أيضاً: استبيان: 74% انتهت باقات الإنترنت لديهم قبل نهاية الشهر

“إيهاب”، سيوقف بشكل مؤقت كل الوزارات الخدمية بكل مصاريفها عدا الرواتب، ثم يفعل عمل الرقابة والتفتيش وقانون من أين لك هذا، ثم «تحويل الأموال المجموعة مما سبق إلى ميزانية الوزارات الإنتاجية و البدء السريع بمشاريع الانتاج و خاصة الزراعة يليها الرعي».

كذلك “أحمد”، سيعمل على استصلاح الأراضي الزراعية وتوفير مستلزمات الزراعة وتوزيعها بالمجان، وأضاف: «في البداية نسكت جوع المواطن ثم ننتقل للخطوة الثانية إزالة جميع الضرائب الصناعية والتجارية والزراعية والمنزلية لفترات مؤقتة حتى النهوض بالبلد».

“سيد” قال إنه سيفرض ضرائب على التجار وأصحاب المدخول المرتفع بشكل شهري، ورفع رواتب الموظفين والعمال، و”ماهر”، سيعمل على «ربط سلطة الاعلام الحر مع السلطة القضائية المستقلة والأمن الداخلي، بتصير كل كاميرا هي جهاز مكافحة فساد وكنتيجة تلقائية بصير عندك نمو بلبلد واصطفاء للنخب واقصاء للفاسدين».

تأميم الشركات الكبرى التي جمعت المليارات جراء التهرب الضريبي، هو ما سيقوم به “ممدوح”، بالإضافة إلى وضع الفاسدين بالسجن ومصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة، ثم وضع الخبرات والكفاءات في أماكن المسؤولية والقرار.

التعليقات على الاستبيان تعكس المزاج الشعبي، الذي من الواضح بأنه مقتنع بأن حل تدهور الواقع المعيشي موجود في الداخل عبر محاربة الفساد بشكل فعلي، ودعم الزراعة، وهو ما قد يمكّن البلاد من تجاوز الحصار الغربي وحتى قانون “سيزر” الذي سيجري تفعيله شهر حزيران الجاري وفق تصريحات المسؤولين الأميركيين.

اقرأ أيضاً: خبير: السوريون قادرون لكنهم يحتاجون الثقة بالحكومة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى